علي ثابت القضيبي يكتب لـ(اليوم الثامن):

الحرب القذرة على الإعلاميين والناشطين الجنوبيين

تتعدّد وسائل خصوم جنوبنا في حربهم علينا وفي مختلف الميادين والجبهات ، مثلاً : مطابخهم الإعلامية المُحترفة كم صالت وجالت وهي تلفقُ الأكاذيب وتبثٌ الإشاعات وتختلق الفتن وخلافه ، وهي مموّلة بسخاءٍ ايضاً ، والأهمّ أن طواقمها مهنيّةً مؤهلة لهذه الغايات القذرة ، واليوم يخرج جراب الحاوي خاصّتهم أقذرَ وأوسخ الأسلحة للتشهير بالإعلاميين والنّاشطين الجنوبيين ، والغاية لحرقهم وتحييدهم من ساحة الفعل الجنوبي .

-- الكاتب والناشط الجنوبي فهد الصالح العوذلي اليوم في مرمى الخصم ، ومَن منّا لايعرفه أو لم يقرأ لهذا النبراس والفارس الجنوبي الفذ ، فقلمه خصّصه للجنوب وقضيته وشعبه ، ووقته بدقائقه وساعاته وكل أيامه قضاها لأجل هذا الجنوب وحسب ، ولذلك أوجعهم كثيراً كما يبدو ، ومن جراب الحاوي خاصتهم أخرجوا له أقذر الأسلحة وأوسخها ، وهي القذف والتّشهير وبالتّلفيق بالإدعاءات الزائفة واللاأخلاقية بحقه ، والغاية إحراقه وتحييده !

-- يحتكمُ الخصوم من المطبخ إيّاه على حُزمةً كبيرةً من الأدوات والأسلحة القذرة للتعاطي مع الخصوم ، فتارةً بالتّهديد بالإغتيال والتّصفية ، وهذه كم تعرّضنا لها وكذلك أخوةٌ لنا من الإعلاميين والناشطين ، وكما حدّثني مُقرّبين لأخينا وزميلنا فهد بأنّهُ قد تعرّض ايضا لهذه التّهديدات ، وتارةً بتقديم الإغراءات للإحتواء ، أمّا أقذر أسلحتهم فهي التّنكيل البشع بالقذف وتلفيق الإدعاءات الزائفة التي تمسٌ الخلق والسمعة وما إلى ذلك .

-- كلٌ هذا يُظهر مدى الإنحطاط الخُلقي الذي بلغه هؤلاء ، ويُظهر مدى خُبث وخساسة الجهة التي تقودهم وتُخطط لأدائهم وتعاطيهم مع الٱخر .. وبِِحمد الله تعالى أنّ أخينا القلم المنافح فهد العوذلي رجلٌ فوق الشبهات كما يعرفه كل المُحيطين به ، وعلى جميع الأقلام الجنوبية أن تتداعىٰ للوقوف في صفه إزاء هذه الهجمة الخسيسة والملفقة للنيل منه ..

-- في كل بلدان المعمورة تحدثُ الحروب والإختلافات والخصومات وخلافه ، وفي كل البلدان ثمّة ضوابط وأخلاقيات للحروب ، بل هي مُقنّنة دولياً أصلاً ، إلّا عند هؤلاء ! إذ هل ثمّة بعد قتلِ حُشود الأبرياء من العجزة والأطفال وعابري الطريق بتفجيراتهم الإرهابية العشوائية المجنونة ؟! هذا يُنبئُ عن مستوى الإنحطاط الذي وصلوا اليه ولاشك .

-- سيظلٌ أخونا وزميلنا الإعلامي فهد الصالح العوذلي طوداً جنوبياً شامخاً لاتهزه تراهات وتلفيقات الأفّاكين ، ولذلك على كل أخوتنا رؤوساء تحرير الصحف والمواقع الإلكترونية والكتاب والإعلاميين والناشطين الجنوبيين الوقوف في صفه ، لأنّ مثل هذه الزوابع والإفتراءات الملفقة من الجائز أن تصيب غداً هذا أو ذاك من إعلاميينا ، كما وعلينا أن نُطلع الشارع الى عدم الإلتفات اليها او تداولها أو الإهتمام بغثاؤها ، وبذلك ستفقد أسلحتهم القذرة هذه صداها وتأثيرها لدى العامة .. أليس كذلك ؟!