محمد الحربي يكتب:
إن سكتم عما يصير بنا غدا سيصل الأمر إلى جدرناكم
هكذا قال أبناء السمامقة بمحافظة تعز حين تهان الكرامة وتنتهك الإنسانية ويهتك العرض يتبادر إلى أذهاننا الإيمان الجازم أن هنالك ذئاب وحشية من أصل بشر فلم تكن من بني صهيون او المجوس ، ولكن وحوش مفترسة أعراض الناس تعيش في محافظة تعز تحديدآ بالمعافر ،
إن جريمة الفتاة التي تدعى (س . ع ) التي ارتكبها مجموعة من المجرمون في حادثة إغتصاب وحشي في مساء الخميس المنصرم قبيل المغرب لم تكن الجريمة الأولى في المحافظة ولكنها من إحدى ابشع الجرائم الإنسانية التي ترتكتب بحق ابناء الطبقة الكادحة من الفئات المستضعفة والأقليات بالمحافظة ، مثل هذه الأعمال الإجرامية التي تأتي بين قطع الطريق وتجريد الانسانية وخروجآ الدين ، تستحق الوقف والتصدي لها ومحاسبة مرتكبي مثل تلك الجرائم البشعة حتى يتمادئ أولئك المجرمون بتلاعب وهتك أعراض الآخرين فنتمنى أن نجد آذان صاغية وضمائر حية من الجهات المسؤولة بالمحافظة تهتم بارواح وتحافظ على كرامة وشرف المجتمع دون تمييز او تحيبز وان يحل بها العدل ليحل الأمن و السلام المجتمعي ، فإن وجد العدل وجد الحكم والمساواة ...