محمد صالح عكاشة يكتب:
لا نصر لسياسة الاغبياء
المغردون السعوديون الداعمون للجنوب
طيبا فعلتم بوقوفكم مع الجنوبيين من خلال تغريداتكم الداعمة للجنوب أرضا وإنسانا ...
ولكن عندما تطلبون منا أن لا نسيئ الظن بالسلطات السعودية فهل طلبكم أن لايزداد الشقاق بين الجنوبيين والسعودية...
لعلكم تابعتم الحرب منذ البداية فمن هو المناصر الاكبر والحصري للمملكة في كسر ذراع إيران الفارسية أليس الجنوبيين من فعلوا ذلك؟
أم هم الإخوان الذين استولوا على كامل المحبة السعودية والدعم السخي رغم هروبهم من الجبهات وتسليم ألويتهم بكامل عدتها وعتادها للحوثي ...
ترى لو كان الجنوبيين فعلوا مافعله الاخوان كيف سيكون الرد السعودي...
هل سألتم أنفسكم لماذا قيادتكم تصر على معاداة الجنوب وتمزيق قواته ومحاربتهم بالمرتبات والتسليح والمؤن؟
أهذه عاصفة الحزم التي جائت لكسر ذراع إيران واليوم قيادتكم تهدي إيران بكل بساطة النصر الوحيد الذي تحقق في الجنوب ؟
وتحتضن وتدعم بكل سخاء الجيش الأحتياطي الايراني المتمثل بحزب الاصلاح الارهابي؟..
أليس بلدكم من حارب إرهاب الاخوان في مصر؟
فلماذا تدعم الإخوان ماديا وعسكريا وماليا لإجتياح الجنوب ...؟
أليست قيادتكم من دمر النخبة الشبوانية؟ وتسعى اليوم لتدمير الحزام الأمني والمقاومة الجنوبية ... وسمحت لعصابات الإصلاح بالتوغل حتى وصلوا إلى شقرة...؟
الإخوان المستأثرين بالشرعية سلموا مناطق واسعة في نهم والجوف ومارب والبيضاء وتنسحب إلى الوراء وتسلم المخزون الهائل من السلاح السعودي للحوثي وقيادتكم السعودية تسارع باستقبالهم في مارب بالمرتبات والإكراميات والتعزيز العسكري لينسحبوا إلى شبوة ووادي وحضرموت وفي نفس الوقت تحارب الجبهات الجنوبية في الضالع كرش ونقيل ثرة ألتي أبت التنازل عن كبريائها وتسليم مواقعها للحوثي تحاربهم بالمرتبات والتسليح والتموين ومنع الطلعات الجوية، كأن قيادتكم شعرت بالندم لإنتصار الجنوب وحده في هذه الحرب ولم ينتصر الشمال ....
شعرت بالندم أن الجنوب قاب قوسين من استرداد دولته فعمدت لدعم الإخوان الذين باعوا بلدكم في سوق النخاسة وغدا سوف يبيعونها مشلحة قطع خردة لإيران المجوسية...
هذه سياسة قيادة بلدكم الحمقاء وإن لم تدركوا اليوم ستدركون غدا، أو أنكم مدركون لذلك ولكن ليس بيدكم حيلة غير الدموع التي ستنزل من أعينكم في المستقبل حسرة على سياسة قيادة بلدكم عندما ترون الإجتياح المجوسي والإخواني قادما من الشرق والشمال والجنوب الذي سلمته بلدكم لحزب الإصلاح الاخونجي الإرهابي...
لانصر لسياسة الأغبياء .