حسين معشوق يكتب:

اكرامية كورونا

ما ان تأكد تماسيح تجارة الادويه في اليمن من اكتساح فيروس كورونا لقارات العالم ظناً منهم انه سيأتي لا محاله الى اليمن سارع هؤلا التماسيح الذين يسيطرون. على شركات استيراد الادويه واللوازم الطبيه في صنعا على رفع اسعار المواد الواقيه والمطهره وغيرها التي سيستخدمها المواطن والممرض على السوا للوقايه من الفيروس ومع ارتفاع درجة الخوف لدى المواطن من احتمال الاصابه بالوبا في المحافظات مطلع شهر مارس الماضي سارع موزعي هذه المواد من تجار الادويه برفع الثمن لهذه المواد المطلوبة في مثل هذه الضروف واستغلوا جائحة كورونا للحصول على اكراميتها قبل تأكدهم من نية كورونا المجي الى اليمن من خلال الحصول على مكاسب جهنميه في بعض المنتجات التي طلبتها المستشفيات والعاملين في مهنة الطب حيث فاقت مكاسبهم 2000%
مثل الكمامات الطبيه التي كانت تباع الباكت عبوة 50 كمام في المحافظات من 500 الى 700 ريال ليصعقون المواطن بسعر خرافي وصل الى 7000 ريال الباكت والبعض اكد ان الباكت بيع بعشرين الف 20000 ريال وقال بعض الصيادله ان الكمام.الواحد بيع بألف ريال واكثر وهو سعر يستحق التسجيل في موسوعة الارقام القياسيه بعد ان سجله لهم ملائكة العذاب في سجلات يوم الحساب حيث لم يصل بهذا السعر في البلدان. التي يموت فيها المئآت يوميا من كورونا وهو مؤشر خطير ينبئنا انهم. سيقتلونا بسعر علاج الفيروس لو وجد عندهم له علاج ولكن ثقتنا في ربنا انه سيصرفه عنا ولن يجعل لنا فيروس محلي وفيروس خارجي .

فهنيئاً لهم مكاسب الدنيا وخسارة الآخره وهنيئاً لنا رحمة ربنا في الدنيا والآخرة.
وهو الذي حفظنا في الشهرين الماضيين من هذا الوبا من بين مئآت البلدان المصابة.