محمد صالح عكاشة يكتب:
ستتحقق الأماني في هذا الشهر الفضيل إن شاء الله
حبة حبة..
رويدا رويدا..
خطوة خطوة..
حتى وإن انتظرنا إلى مابعد شهر رمضان...
ففي هذا الشهر الفضيل بداية نكساتهم ابتداء ًمن شقرة،
لما العجلة؟ فقد انتظرنا طويلا فبدلا أن نذهب اليهم إلى شبوة ووادي حضرموت هاهم يأتون ألينا بجحافلهم إلى شقرة وقرن امكلاسي ...
كم تدمرت من قواتهم وكم سلمت بكل عتادها وكيف أصبحت معنوياتهم...؟
حقيقة كان تدميرهم في شبوة ووادي حضرموت حلم راود قيادتنا بإعداد الخطط العملياتية للسير إليهم لبعد المسافة وتموين القوات في هذه المسافة الطويلة، فوفروا عنا جهد المشقة ليأتوا هم الينا ليتم إصطيادهم بعيدا عن مضارب معسكراتهم وخطوط الإمداد الطويلة التي يلقون فيها مختلف الضربات المدمرة على إيدي صناديد المقاومة الجنوبية في شبوة والمحفد...
وصدق الله القائل:
(ونستدرجهم من حيث لايعلمون)
الهلع الذي أصابهم من الإجراءات التي اتخذها المجلس الإنتقالي بقطع الموارد المالية عليهم جعلهم يعجلون بالرحيل إلينا دون عنا السفر إليهم وهذه المسافة الطويلة سيدفعون ثمنها غاليا، فقط انتظروا مكانكم وعززوا من قوة دفاعكم سيفرغون شبوة ووادي حضرموت من معظمم قواتهم وسيلقون في شقره مصير من سبقوهم وستتهيأ لنا شبوة ووادي حضرموت وبعدهما المهرة من الداخل كما تهيئت لنا سقطرى ....
إنهم مجرد عصابة من الإرهابيين الغوغائيين لايجيدون فن التخطيط العسكري والأعمال القتالية التكتيكية والعملياتية فكل قادتهم مجموعة من الارهابيين وعصابات الفيد والنهب خريجي جامعة الإيمان فكيف لهم أن يحرزوا نصرا...
أما قادتنا فلهم باع طويل في الخطط الحربية والاعمال التكتيكية والعملياتية معظمهم خريجي أكاديميات حربية في دول أخرى وأقلهم خريجي الكليات العسكرية. ..
قفوا مكانكم وعززوا دفاعاتكم وهم مواقعهم مكشوفة ...
تموينكم قريب وتموينهم بعيد ..
لكم قضية وطنية وليس لهم أي قضية سوى الفيد والنهب والسلب ومن كانت هذه قضيته فلن يرى أو يذوق طعم الإنتصار....
سيأتون الينا ليس لهم إي نشوة سوى الإنتحار وسيفرغون شبوة ووادي حضرموت إلا من قلة سيتكفل بها أبنائها...
بأيدي هذه العصابات الإجرامية وجشعهم وإجرامهم سيدمرون أنفسهم ويمهدون لنا الطريق للسيطرة على شبوة ووادي حضرموت من حيث لايعلمون ...
والقادم بإذن الله نصرا لنا وحسرة عليهم ومرارة العلقم يتجرعونها في حلوقهم..