شهاب الحامد يكتب:
في الحروب لا شئ أسمه تحداني فلان
في الحروب لاشي إسمه تحداني فلان لأن آتي الى مكانه ونفذت التحدي وأخذت #صاروخ_حراري ولقّيتها الملب.
ماحدث في ابين اليوم هي مغامرة إنتحارية بكل المقاييس بالنظر الى ماانتهت إليه وما خلفته من خسائر كالمعتاد في الارواح والعتاد ، وشحن رصيدهم بهزيمة عسكرية جديدة.
لاهدف ولا نصر عسكري من هذه المغامرة الانتحارية المكلفة والتي ساقوا إلى محرقتها أكثر من 38 جثة وعدد 11طقم برشاشاتها المتوسطة غير المدمرة والمحترقة منها ، ويبدو ان هدفها الأول:
- التشويش الاعلامي على اصداء جريمة إغتيال #الشهيد_نبيل_القعيطي وما تلاها من إدانات واتهامات رسمية مباشرة لإخوان الشرعية ، وللخروج من هذا المأزق الذي وضعوا انفسهم فيه والكماشة التي احكمت طوقها على اعناقهم، كان لابد لهم من صناعة حدث بديل يتصدر الأخبار ويبعث على الشعور بالايجابية بصرف النظر عن كلفة تنفيذه طالما وضحاياه من الجنوب.
اما الهدف الثاني :
-حرف انظارنا وتحويلها بعيدا عما يرسمونه ويحيكونه ويدبرونه بليل للسيطرة على عدن وإسقاطها من الداخل !.
شهاب الحامد