شهاب الحامد يكتب:
الميسري والعلاقة الاثمة مع المنتفعين
علاقة المييسري بالمستنفعين منه مؤخرا مثل العلاقة الآثمة مع المجنون ، اي انها علاقة تنكشف وحدها دونما بحث او تحري..
ولان الميسري شخصية مزاجية متقلبة ومثيرة للجدل ، فما ان تزل به قدمه لسوء تقديره او تدبيره هنا او هناك الا وتسقط معها اقنعة جديدة كانت تخفي خلفها وجوه مخادعه، عندما يخرج اصحابها من مخابئهم لنصرته في حفلة المديح والتطبيل، او حين يتملقه البعض ويضعه وحيدا في كفة والوطن والرئيس والشعب والقضية في الكفة الأخرى.
الميسري وضع على رأس قائمة المستبعدين من المشاركة في حكومة المناصفة كما وضع هاني بن بريك على رأس قائمة المستبعدين منها من الطرف الآخر ، والقائمة طويلة وهذا يأتي في إطار مساعي التهدئة بين الطرفين المعنيين بتنفيذ اتفاق الرياض وبالتالي لا معنى لهذا الضجيج الآن الا كونه محاولة أخيرة لتعطيل الاتفاق واللعب على عامل الوقت كما عهدناهم ، ومثلها محاولة البليد بن دغر الذي تذكر فجأة مظلومية المؤتمر بعد مضي عام من النقاشات في الرياض!.