مصطفى منيغ يكتب لـ(اليوم الثامن):
الإسعاف بالإنصاف
لهم ما يكفيهم من الحلول ، لو شاء من فيهم (بلا فائدة) يصول ويجول ، ايقاف عصبيات عقيمة بما تقبله كافة العقول ، بفتح باب التساوي في الحقوق والواجبات مع إسناد تقديم حسابات الحاصل كالمحصول ، لمن والديه كجدوده من العراق بينه والحق وفاء موصول ، وتنظيف الجيش من ولاءات مجزأة على "قُُم" و "واشنطن" أنتهى عمرها الإفتراضي بالفعل وليس القول، والبدء بتأسيس مؤسسات تدبير الشأن العام على ضوء دستور من انجاز المفكرين بالعقلية العراقية المساهمة كانت عبر العصور باقامة أكفأ القوانين المستمدة من التنسيق التام بين متطابات الانسان وواقع البيئة المحلية والقصاص القائم على العدل المزيَّن بوهج الحق وبتنفيذ القوانين في حينها مكمول، واحترام ما تفرزه صناديق الإقتراع الشعبي المباشر المنظم بقانون انتخابي يراعي في سائر العراق واجب مشاركة المرأة كالرجل ، بضمانة ورعاية هيأة عليا محايدة ومستقلة مكلفة بشفافية ونزاهة العمليات الانتخابية على كافة المستويات ، اعداد قانون جديد متعلق بالأحزاب السياسية يحصر انتمائها الجوهري في العراق ولا شيء سواه ، احصاء المداخيل بدقة متناهية ونشرها رفقة المصاريف بما يلزم من التفاصيل ليعلم الجميع قدرة الوطن المالية لمطالبة انجاز ما يستوجب الانجاز بالقدرات الذاتية لفائدة التقدم مَن بالكفاءات البشرية في جميع المجالات مشمول ، المساءلة المنتظمة بقانون ليأخذ كل مُقصر وبالقانون أيضا جزاءه بغير تماطل ، إلزام ناهبي المال العام القدامى كالحدد بارجاع ما استولوا عليه بغير موجب حق استغلالا لمنصب أو زعامة طائشة لعصابة أو ميلشيا المتفننة في الاستفزاز والتنكيل والتحايل، اعتبار المهاجرين العراقيين طليعة سفراء الوطن المفروض سماع اقتراحاتهم بما تستحق من اهتمام للأخذ بما يناسب مرحلة البناء مع تسهيل شروط الاستثمار بتفويت ارض الدولة لهم بأسعار رمزية لاقامة مشاريع يسترد بها العراق سوق شغل متحرك قادر على ضمان عيش كريم أساسه دولة الحق والقانون ذي البناء المتكامل ، خاصة والجميع يعلم بما في ذلك مختلف الدول عبر القارات بما تتمتع به تلك الشريحة المحترمة من الشعب العراقي العظيم من تكوين عالي القيمة سامي الشرف أهَّلها للتميُّز في مجالات ذات الصلة بتقدم الأمم بصرف النظر عن جنس أو عرق أو تعصب لجهة دون أخرى.
... على العراق اسعاف كيانه باتباع دواء الإنصاف، ما دام صاحب أمر على أرضه وداخل حدوده ، مَن لم يستجب له فخارج عن حصانته، متمرد على وطنية انتسابه ، وعليه اختيار التوبة إن