اريد اقابل فخامة الرئيس هادي
اريد اقابل فخامة الرئيس هادي ... فهل سيستجيب لنا مثل بنت العراسي ؟؟!!
وصلني عبر الواتس ان الزميلة الصحفية ذكرى العراسي قد كتبت على صفحتها بالفيس بوك منشوراً ( الرئيس هادي لم ولن يكون بيوم من الايام في برج عالي ومغيب عما يدور حوله وعن شعبه كما يشاع من قبل البعض....
حقيقة كان التقديم متميزاً ومبهراً.فتابعت القراءة التي تشرح فيها مناسبة كتابة المنشور بقولها : (لم اكتب عن لقائي به في الرياض الاسبوع الماضي لاني لا اخلط بين عملي الصحفي وحياتي الخاصة ..فقد كنت مشغولة بتأدية مناسك العمره وزيارة الحبيب المصطفى صلى الله علية وسلم ..ولم يكن الوقت مناسب للتطرق لكتابة اي منشور عن زيارتي لفخامة الرئيس هادي).
لا اخفيكم اعجبتني في التقديم وشدتني وبالاخص جزئية عدم الخلط بين العمل الصحفي و الحياة الخاصة .
لكنني ما لبثت ان اصبت بالذهول عقب ثوان معدودة فقط وتحديدا عقب قراءتي لقولها :(اما الان وقد وصلت مقر اقامتي الدائم في سويسرا وتحديدا جنيف ولله الحمد فأصبح بالامكان للتطرق بالحديث عن زيارتي والالتقاء بالرئيس هادي ) .
الاخت العزيزة مقيمة دائمة في سويسرا وتابعت القراءة لاسطرها حيث تقول :
(ماذا عساني اكتب عنه فأنا لا اجيد المدح ولم يعتاد قلمي ولساني على امتداح الملوك والامراء والشيوخ ورؤساء الدول ..
ولكن هناك مواقف تجعل الانسان يمتدح من يقف امامه عفويأ وبدون سابق انذار حتى وان كان لايجيد فن المدح واختيار الكلمات المعبره عن الشكر والامتنان ،لانها تكون مواقف صادقه وكلمات نابعه من القلب معبره عن صدق المشاعر والمكانه العاليه التي نكنهابقلوبنا للاخرين سوى كانوا ساسه او دول) .
تقول الأخت بعبارات لا تخلو من اسلوب التشويق و الاثارة وسيل من كلمات الثناء ( فحتى لا أطيل على القارىء فإني سأوضح بإختصار عن مدى شكري وامتناني واحترامي وتقديري الجزيل لفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي /حفظه الله ).
وهنا نصل الى مربط الفرس وهو تحقق المراد ولذا كان الشكر لكونها قد حظيت بالقبول المنشود بقولها: ( وذلك لتلبيته طلبي بالالتقاء به لإيصال الرسالة التي وصلتني من ابناء عدن الحبيبة الباسله وذلك برفقة اخي وزميلي العزيز عبدالقادر القاضي الشهير (بعبدالقادر ابوالليم ).
والنتيجة فخامة الرئيس هادي يلبي دعوة الزميلة كي تبلغه رسالة ابناء عدن من سويسرا عبر الاخ ابو الليم .
ولان الاخت تعلم يقيناً ان الطلب غير منطقي مطلقاً اشارت الى ما تعرضت له من سخرية لاذعة من الاخوة القراء وهو ما لا تتحرج من ذكره
(والذي سخر الاغلبية حينها من طلبي الذي نشرته عبر صفحتي هذه بالفيسبوك).
الأخت تقول أن السخرية كانت ناتجة عن ادعاءات حول غفلة هادي ولا مبالاته وعدم اهتمامه وندرة قراءاته ومتابعاته الاعلامية لمستجدات بلاده ولم تشر الئ ان السبب الرئيس هو عدم منطقية الطلب اصلاً اللهم ان كانت في مجال تبادل الخبرات السياحية حيث تقول :
( وكانت اغلب التعليقات بأن الرئيس هادي لايهتم بما يكتب عبر مواقع التواصل الاجتماعي ولايلتفت لمعاناة الشعب ولايبالي بما تمر به محافظة عدن مؤخرا من اوضاع مزرية للغاية بسبب الانقطاع الشبه تام للكهرباء وتكدس القمامات في كل حي وشارع وطفح المجاري وانتشارها بكل مكان مما ترتب عليه انتشار العديد من الاوبئه والامراض كحمى الضنك والكوليرا وغيرها ..ناهيك عن تأخر معاشات المواطنيين والعديد من القضايا العالقه التي بحاجه لتدخل سريع للبث فيها من قبل الجهات المعنيه بالامر ).
طبعاً ما قصرت الاخت في شرح القضايا الملحة و العالقة للرئيس هادي و كذا تلك التي مازالت بحاجة للتدخل السريع من المعنيين ولذا طلبت لقاء هادي العاجل والذي رحب باللقاء وجاء رده على طلبها سريعاً وبلا ابطاء كما تقول:
(وقد كان لي ما اردت ولم يخيب ظني بالاستجابه لطلبي حيث جاء الرد سريعا خلال ايام معدوده بأن فخامة الرئيس هادي وصلته رسالتك وبإمكانك الحضور الى الرياض لمقابلته ) .
وتذكر ان الموافقة لم تكن مفاجئة لها(حقيقة لم اتفاجىء بالموافقة على طلبي بقدر ما اسعدني جدا بأن الرئيس هادي حفظه الله لم يخيب ظني فيه وكان كما اراه واتق به دوما بأنه الاب لهذا الشعب قبل ان يكون ولي الامر ورئيس للجمهورية) .
تذكر اختنا ان المغاجأة تكمن بكونها من عامة الشعب تقول : ( فمن يهتم برسالة صحفية من عامة الشعب ويمنحها الوقت الكافي لتقول كل مالديها دون مقاطعه ودون حراسات شخصيه بل مقابله خاصه لم يكن بها غيرنا نحن الثلاثة فقط انا وزميلي واخي العزيز عبدالقادر (ابوالليم ) والرئيس هادي متجردا من تواجد حراسته الشخصية التي ترافقه دوما في جميع لقاءته ) .
وتستمر في سرد التفاصيل لتلك المقابلة المتميزة كونها كما تقول كانت من باب حسن الظن حيث تقول: ( هذا دليل عميق على حسن الظن والثقه التي منحنا اياها فخامته والتي اعاهده امام الله وامام الجميع بأني بعون الله سأظل دوما وابدا عند حسن الظن ) .
وانتهت حكاية الزيارة اقصد حكاية الاثارة بكلمةالمنشور الاخيره لأختنا بقولها:#الرئيس هادي لم ولن يكون بيوم من الايام في برج عالي ومغيب عما يدور حوله وعن شعبه كما يشاع من قبل البعض ..بل هو قريب جدا من الاحداث ومن الشعب ومع الشعب قلبا وقالبا والايام سوف تثبث صحة كلامي ...
بالمناسبة منشور العراسي كتب في20 يونيو 2017 وفي مقر اقامتها الدائمة بسويسرا - جنيف كما اوردت.
حقيقة انا اقول ان الاخت العراسي ما قصرت ونقلت لهادي رسالة أبناء عدن ومعاناتهم التي لعله كان يجهلها ويفتقر لمن يشرح له حقيقتها ويترجم له الوضع في عدن عبر مقيمين خارج ارض الوطن.
بصراحة ومن وجهة نظري الشخصية ان الاخت مازادت علئ ان جعلت من فخامة هادي ومن دون ان تشعر مثل الاطرش في الزفة وهي كمن يريد ان يكحلها عورها.
وعجبت حقاً من الامر هادي يستمع من مقيمة في سويسرا ؟!! لمستجدات تصلها من زميلها الذي يرافقها ليشرحا سوياً لهادي حقيقة معاناة ابناء بلاده الغائبة عنه .
بصراحة راقت لي الفكرة و صرت انا شخصياً اطمع بزيارته وآمل مقابلته واود منه تلبية طلبي كي نشرح له ما يدور في محافظاتنا وتحديداً عدن وابين وما استجد ويستجد في هاتين المحافظتين من امور وقضايا من المؤكد ان اختنا العزيزة قد جهلتها لغربتها واقامتها خارج ارض الوطن وما أكثرها من ملفات والاولويات للجرحى والشهداء بالاخص منهم من غدوا في سلة المهملات قهراً وقسراً وكذا البسط و الاقتحامات للمرافق الحكومية التي غدت خارج نطاق التغطية وعن الفساد الذي افسد الخدمات الضرورية من كهرباء ومياه ومعاشات وعن محافظتنا النائية الموسومة ببوابة النصر والاصح بوبة الفقر والقهر وعاصمتها المنسية زنجبار والمديريات المجاورة التي يعيش سكانها في ظلام دامس و تفتقر للنور وجرعة الماء بنوعيها العادي والبارد .فالمياه مقطوعة بشكل شبه دائم والجرعة الباردة معدومة بسبب الكهرباء ومارعت للشهر الفضيل حرمة...
انه بلا شك حصار مطبق وخانق ومع ذلك الناس تسير على البركة وتنتظر اللفتة الكريمة التي تقتلع اولاً بؤر الفساد لتستقيم الامور فيها .
وربما لن نتطرق لبقية المحافظات الاخرى فمن يعيش الواقع ليس كمن يسمع عن بعد او يكتب عن طريق جمع المعلومات عن طريق المراسلات وعلى الاقل سنعطي له الصورة الحية ومن قلب الحدث بكل مصداقية كوننا نعيش يومياته وكل لحظاته بحلوها ومرها.
ما رأي السيد هادي هل سنجد التلبية الفورية ام انه علينا ان نغترب اولاً ونقيم خارج حدود الوطن ثم بعد ذلك نتواصل معكم لنشرح لكم ما غمض عنكم عبر وسيط او وسائط على شاكلة الاخ ابو الليم كي يحكوا لنا الحكاية الدرامية التي بدورنا سنحكيها لكم كي تحكوها لمن يهمهم الامر وعندها تتحركوا بصورة عاجلة وجدية للارتقاء بوطنكم المكلوم الذي يئن من جراحه الغائرة التي تنزف وللاسف قد يسهم في ذلك الهدم شركاء من ابناء جلدته.
عموماً اعربنا عن رغبتنا في لقاء هادي وان كانت اختنا قد اخذت المرافق ابو الليم وحظيت بالقبول فنحن ايضاً قد نطلب مرافقة اصحاب الخضار والفواكه اجمعين كي نحظى بحظوة العراسي وابو الليم الاستثنائية سيما واننا قد خدمنا محافظتنا ابين خصوصاً وجميع المحافظات عموماً ونقلنا هموم المواطن في افراحه واتراحه في كل ربوع الوطن بما يقارب من ألف مقال نشرت في اكثر من موقع وصحيفة ومجموعة .
والاجابة للطلب من عدمها حتماً ستصل للقراء الكرام ايجاباً او تجاهلاً خلال قادم الايام .
وفي الاخير كل التحية للقراء الكرام ولكل مخلص همام ولا تنسوا الصلاة على سيد الانام وبدر الامة التمام عليه افضل صلاة وازكى سلام.
عفاف سالم