عفاف سالم يكتب لـ(اليوم الثامن):

شكراً لكل من وضع حداً لمهزلة الاستدعاءات الجائرة بحقي

بالأمس وصلتني رسالة مفادها ان محمد عكف حجزه الحزام الامني و اخرى فيها تساؤل هل لك علاقه بأعتقاله

عجبت من هذا الامر لانه هو من يحضر اوامر الاستدعاء الواحد تلو الاخر دون وجه حق و الكل يعلم ذلك علم اليقين ..

عقب ذلك ذكر مصدر مقرب من عكف انه يعتقد وضع خطاً تحت كلمة يعتقد ان التدخل الذي جاء لإنهاء مهزلة الاستدعاءات الجائرة انما كان بتوجيه من اللواء احمد بن بريك او من مصدر مسؤول في التحالف و العمليات المشتركة .... وطبعاً المصدر غير متأكد من صحة هذه المعلومات

الجدير ان مقال بعنوان شكراً
لكل الاوفياء رجالاً ونساء لكل من اسهم في ايقاف مهزلة الاستدعاء الاول رغم تنوع الانتماءات السياسية والحزبية فقد ادانته الشرعية والانتقالي والحراك والمواقع الالكترونية والشخصيات الاجتماعية والحقوقية ووو وكي لا اطيل يمكنكم العودة لقراءته

ورغم ذلك جاء الاستدعاء الجديد فأنكرته الشرعية والانتقالي والحراك وتلقيت التضامن مجدداً من الاخوة والاخوات فقلت جزاهم ربي خير الجزاء

وبدوري هنا اشكر الله عز وجل علئ ان سخر لي من عباده الطيبين ثم اشكر جميع الجهات المعنية والمدنية و قادة الاحزمة الامنية و كل الجنود المجهولة التي بادرت للتدخل و انصافي منه و الزامه بعدم التعرض لي بحسب قول مصدر مقرب منه وذلك بعد ان تمادى في تكرار الاستدعاءات الجائرة ولعلها كانت مدعومة من خلف الكواليس لكون قلمي يعد القلب النابض بالمحافظة التي يؤثر اغلب رجالاتها الصمت

والمؤسف ان من تتعرض للاستدعاءات هي اكاديمية معروفة لعقدين من الزمن غرست طيلتها القيم الفاضلة و الاخلاق التربوية العالية ولم تقصر و هو مايؤكده طلابي قبل زملائي من الكوادر المتخرجة علئ يدي والتي عرفت في النزاهة والمصداقية و القدوة الحسنة ولله الحمد والمنة

كما انني اعلامية و لدي قرابة ثلاثة الاف مقال ان لم تتجاوزها ومقالاتي كلها و طنية وناقدة للفساد وتقف مع البسطاء و المظلومين و المستضعفين و تدعم قضاياهم لدرجة انهم بعض الاخوة المسؤولين يطلقون علي وزيرة حقوق الانسان ووزير الشؤون الاجتماعية لدفاعي الجاد عن مظالم الناس وتوصيل اصواتهم المبحوحة للجهات المعنية وانتزاع حقوقهم وانصافهم بقدر المستطاع

كما ان مقالاتي وطنية و ناصحة لمن يقبل النصح وداعية للبناء والمحبة والسلام والوئام

فهل الجزاء عقب كل ذلك الاستدعاءات وبث في حقي الاشاعات هذا ما اطرحه بين يدي المعنيين و القراء الكرام

واكرر شكري لكل من اسهم في وضع حد لهذه المهزلة و انتصر لحرية الإعلام وحال دون تكميم الافواه واخراس الاقلام


وماتنسوا الصلاة و السلام علئ بدر الامة التمام

عفاف سالم