عفاف سالم تكتب لـ(اليوم الثامن):

محمد عكف... يضرب بإلتزامه للحزام الامني عرض الحائط

مدير عام الادلة الجنائية لم يعد لديه شغله ولا مشغلة الا جلب الاستدعاءات الجائرة بحقي و هذه عبارة صارت تتناقلها وسائل التواصل....

فقد جلب لي الاخ استدعاءً ثالثاً ذاكراً اسمه وصفته بورقة الاستدعاء فالرجل قد اخدته العزة بالرتبة والمنصب رغم انه يعلم علم اليقين ان كل ما اكتبه هو حقائق من صميم الواقع ومن قلب الحدث ..

وقد اضطرني في الرد عليه لسرد بعض الحقائق و توضيحها للقراء الكرام مع انه كان في غنئ عن ذلك..

وفي كل استدعاء كان يتقدم به ضدي يضطرني لتوضيح امر جديد لم يكن له في الحسبان ولدي استعداد لتوضيح المزيد ان اراد ذلك

فالرجل صار يكذب كما يتنفس و يمكنكم العودة للمقال الذي اعقب الاستدعاء الاول و التالي له حيث اوضحت جملة من الحقائق التي كانت رداً علئ منشوره و استدعاءاته وبناءً علئ طلبه، اوضحت له مااراد ورغم عدم تطرقي لذكر الاسماء عموماً و اسمه خصوصاً الا انه اصر علئ نفش ريشه واستعراض عضلاته مستغلاً منصبه لترعيبي

ومع انني حينها لم اذكره بالاسم و الصفة الا انه اصر و بطريقة غير مباشرة علئ ذلك وعند تلبية طلبه غضب و اعتبر ذلك تعريضاً مع اني قد اوضحت الدرجات والمناصب التي يتبوأونها دون ذكر الاسماء فاشتد غيضه واتهمني بالتشهير وكأني أفشيت سراً لا يعلمه احد ونسي الرجل ان الجميع بمواقع خدمية و ليس نكرات مجهولة وهنا اقول يا اخي الذي بيته من زجاج لا يرمي الناس بالحجارة

ودوماًعندما يثبت للجميع مصداقيتي يلجأ لاستدعاء جديد

لقد استدعاني عابثاً في المرة الاولئ وا بو مشعل كان صاحب شرف القول الفصل في توقيف الاستدعاء كما ساندني الخيرون من كل حدب وصوب فجن جنون الرجل ..

ومع ذلك مضئ في الاستدعاء الثاني و عند اطلاع ابو مشعل عليه قال بالحرف الواحد لو كنت في زنجبار لكان لي تصرف آخر معه فحرية الرأي مكفولة وياما كتب عنا ماليس فينا ولم نحاسب احداً وانت اعلامية لك بصمة في المحافظة لا ينكرها احد و الجميع يكن لك كل الاحترام لمصداقيتك ونحن معك

وفي غياب ابو مشعل واستنكاره انبرى الاخوة في الحزام الامني لوضع حد للمهزلة بالاستدعاء للاخ بناء علئ توجيهات الاستاذ احمد بن بريك وقادة التحالف والتزم بعدم التعرض لي والجدير ايضا ان يوم الحضور صادف اجازة رسمية لم تكن متوقعه ..

احضر الاستدعاء الثالث وضرب عرض الحائط بذلك الالتزام في تحد واضح وصارخ لكل لقادة الامنيين..

لقد اعتاد ان يحضر اوامر الاستدعاء الواحد تلو الاخر دون وجه حق و الكل يعلم ذلك علم اليقين ..

الجدير انه عقب عودته من الحزام عقب الالتزام لجأ لبث اشاعات مفادها انني قد ابلغت عنه وقلت في حقه انه قاعدة وان التحقيق معه دار حول هذه التهمة و لم يقل الحقيقة انهم استدعوه كي يلزموه ويضعوا حداً لتصرفاته الرعناء بحقي

وكم اعجب من تصرفه اللامسؤول اذ كيف يفتري الكذب علي و هوخارج من بيت الله ولعله اراد ان يظهر بمظهر الحمل الوديع ويحفظ ماء الوجه لكن هل فاته قول الرسول الكريم ان الكذب امره عظيم وان الرجل ما يزال يكذب و يتحرئ الكذب حتى يكتب عند الله كذابا ومن حديث آخر ان من صفات المنافق اذا حدث كذب و كذلك ورد في حديث ان المؤمن قد يكون جباناً او بخيلاً و لكنه لا يكون كذاباً فيا مدير اتق الله في نفسك

الالزام له كان لانه لا يجيد الا استدعاء النساء لاقسام الشرط والنيابات و كبر عليه ان يجد من يستدعيه من الجهات الامنية بهدف الحزم والردع له وتحديدا من القادة في الاحزمة والشرعية ولكنه اراد ان يجعل مني الشماعة التي يعلق عليها اخطاءه

واكرر استحالة ان ارمي الناس بتهم جائرة كما فعل هو و احمل نفسي ما لا طاقة لها به فما روجه لا يصدقه عقل ولا يقره منطق وحسبي الله ان الجميع يعرف مصداقيتي منذ عقود وليس منذ ايام

وبدوري هنا اشكر الله عز وجل ثم اشكر جميع الجهات المعنية و قادة الاحزمة الامنية و كل الجنود المجهولة التي بادرت بإلزامه بعدم التعرض لي وهاهو قد نكث بعهده واخلف وعده

اكرر للجميع ان مقالاتي كلها وطنية وناقدة للفساد و ليست مسترزقة و ستقف مع البسطاء والمظلومين و
المستضعفين و ستدعم قضاياهم و مااتعرض له من استدعاءات فجراء مطالبتي بمشاريع ناجحة و تأمين خدمات الكهرباء و الماء والدواء و الحد من الغلاء و الصرف الصحي و تنظيف العاصمة و حماية المنجزات العامة و اهمها جسر الصين الذي مازالت القواطر تدكه يومياً ومطالبتي بإعادة مدرسة سالمين للطلاب فهي تخدم ثلاثة احياء تقريبا بدلاً من اعتمادها كلية مجتمع كون الاحتياج لها اشد و اقوئ في ظل الازدحامات التي تشهدها المدارس و طالبت بفتح معاهد مهنية للشباب الغير قادر علئ الالتحاق بالجامعات ووو

وهذا ياسادة هو الجرم المشهود الذي اثار الحفيظة علي و جلب لي الاستدعاءات و ليس غيره

ووآسفاه علئ كل من طالبت له و لإولاده واحفاده بالخدمات وجحد او التزم الصمت وكما يقولون الناس في الدنيا معادن .

بالمناسبة تفصيل مسميات الاتهام لا تعجزهم مستغلين مناصبهم واتذكر هنا الجرأة على اتهام محفوظ فارع عضو السلطة المحلية بالحوثية حينما اوغروا الصدور عليه لتجريده من مهمته الاغاثية في حين ان الرجل رابط بالجبهات و دوره الوطني معروف بامتياز و هو مادفع شميلة و دوعن وغيرهم لإدانة هذا العمل المشين بمقالاتهم

ويبدو ان استدعاء النساء التربويات بالنسبة لهم لا يخدش الحياء ..!!

الأستاذة انجي النوبي ذكرت انها سبق وتعرضت للتهديد بالنيابة من قبلهم وطبعاً التهمة حاضرة وهي المشاغبة لكونها نفذت حينها امر النقابة لتنفيذ الاضراب مع اني مع كسر الاضراب لان اضراره المعنوية بحق الطلاب اكبر من نفعه من تلبية للمطالب المادية للمعلمين

الجدير انه عقب التعرض لهذه الهجمة الشرسه من عكف حصلت علئ لقب جديد اعتز به كونه من شخصيات مسؤوله وهو سفيرة النوايا الحسنة لدفاعي الجاد عن مظالم الناس وتوصيل اصواتهم المبحوحة للمعنيين وانتزاع حقوقهم وانصافهم بقدر المستطاع و رب ضارة نافعة كما يقولون فمحبة الناس وثقتهم خير مكسب

وهنا اجدد طلبي للمعنيين كي يلزموا لاخ بتقدبم اعتذاراً فورياً لما بدر منه بحقي من اساءات وتلفيقات و اشاعات لا اساس لها من الصحة و رجائي ان يتم اغلاق هذا الملف نهائياً كي لا اضطر لطرح جديد هو في غنئ عنه

اكرر للجميع ان مقالاتي وطنية و هادفه وناصحة و داعية للبناء و المحبة والسلام و الوئام

واكرر شكري لكل من يجتهد لوضع حد لهذه المهزلة و لكل من انتصر لحرية الإعلام و حال دون تكميم الافواه و اخراس الاقلام

وماتنسوا الصلاة والسلام علئ بدر الامة التمام

عفاف سالم