عادل النزيلي يكتب:

في وداع الشهيد القائد حسين المغني

الشهيد البطل ابن إب الأبية سليل عبدالمغني قائد الشرطة العسكرية في الساحل الغربي العميد حسين المغني رحمه الله.

***

كنا نقول للعميد القائد، حفظه الله، معك حتى الموت، ويرد علينا معك حتى النصر بإذن الله أريدكم معي حتى النصر.

وعز الله لو كانت دماؤنا التي تمشي عليها قواتنا حتى النصر لبذلناها زكية رخيصة مع أبو عفاش حتى النصر.

أقسم بالله أني انزع احلامي بالدنيا وارميها تحت قدمي وانا اشارك الجنود الابطال الذي لا هم لهم غير النصر على عبد الملك الحوثي.

***

هنا العروبة في أبطالها وثبــتْ
هــنا الإباء هنا العـليا هنـا الشــمــمُ
هنا الصوارم في الأغماد ثائرة
هنا الضـياغم في الغــابات تصـطـدمُ

قائد الشرطة العسكرية في المقاومة الوطنية العميد حسين المغني.

حسين المغني شقيق جنوده ووالدهم وروحهم الملهمة أحد رجالات الجيش اليمني وبطل من ابطال ديسمبر المخلصين الأوفياء وركن من اركان المقاومة الوطنية الذي استطاع في فترة قياسية تأسيس ذراع الشرطة العسكرية المشهود لها بالانضباط.

استشهد قائد الشرطة العسكرية في المقاومة الوطنية بجبهة الساحل الغربي في الخطوط الأمامية لمعركة استعادة الجمهورية من الصلف الكهنوتي الحوثي.

تسكب هنا الدماء الزكية مترفعة وغير مكترثة على حسابات الساسة الضيقة التي اضاعت البلاد، وكلما اشتد سعار المنافقين في مواجهة الحوثي رد أبطال الجمهورية في الجبهات ببساله "وهل يغلى عليك دم؟ُ".

رحم الله سليل عبدالمغني نجم 26 سبتمبر وما كان لهذه الأسرة الكريمة إلا أن تواصل المسير في مجابهة الإمامة بكل اشكالها وفي كل زمان وأي مكان.. العود الجمهوري الطيب لا يورث الا جمهوريا طيبيا.

لنا شرف الرفقه في تأسيس المقاومة الوطنية وعلى العهد أيها القائد البطل نعاهد الله ان ننتزع الدنيا من صدورنا وعلى دربكم حتى النصر ولن نلقاكم بين يدي الله الا شامخين رافعين رؤسنا متأزرين بالنصر الذي شققنا مسيره سويا.

نعاهدكم دماءكم أمانة في أعناقنا حتى النصر.