علي محمد السليماني يكتب:

دولة الاحتلال وفق مواثيق الامم المتحدة

عندما تعذر على الولايات المتحدة الاميركية حصولها علئ  قرار من مجلس الامن الدولي بضرب العراق في ربيع 2003م  قامت بشن الحرب ومعها شريكتها بريطانيا وبعد  اعتقال صدام  حاولت الدولتان الخروج من المستنقع العراقي  بترتيب اوضاعه ولم تجدا في مواثيق وعهود الامم المتحدة  غير توصيف وضع الدولتين بالاحتلال فاعترفت امريكا بانها دولة احتلال للعراق فعمدت الي تعيين مندوبها بريمر حاكما والذي بدوره باشر اتصالاته  ومشاوراته مع مختلف القوئ العراقية لاعداد دستور للبلاد وفعلا تم اعداده وطرحه للتصويت عليه من قبل الشعب العراقي وبعد  التصويت دعا  الحاكم الاميركي بريمر لاجراء انتخابات نيابية وحدد موعدها وفعلا تمت الانتخابات وتم بعدها تشكيل حكومة عراقية ممثلة لشعب العراق .

وهكذا اخلت امريكا مسئوليتها القانونية والسياسية والاخلاقية ..

 

الحالة هذه هي التي تعمل الشرعية علي توريط السعودية والامارات  اللتان دخلتا الحرب بتفويض دولي بموجب الفصل السابع لاعادت الشرعية الى صنعاء وفقا للقرار 2216 لكن تلك العودة تعذرت علئ مدي ست سنوات  حتي اصبحت الا حزاب الحاكمة في شرعية المنفئ ويشاركها الحوثيون المسيطرون على الجمهورية العربية اليمنية  بصفون دولة الامارات العربية المتحدة  بدولة احتلال  طبعا  والسمع للسعودية  والهدف من ذلك تحمبل الدولتين مسئولية الحرب والتنصل من كافة الاتفاقيات والمعاهدات المبرمة مع السعودية وذلك ماتتحاشاه الدولتين.. لكن تنسئ الشرعية  ان السعودية والامارات تدخلتا بطلب رسمي من رئيس الشرعية  الذي التحقوا به في منفاه الاجباري بعد ان اعتقلوه  بالتفاهم مع الحوتيين في صنعاء  مطلع يناير 2015 م   ثم هروبه  بتاريخ 21 فبراير 2015  وطاردوه  من عدن حتي ارغموه علي الفرار الي سلطنة عمان في مارس2015  ثم السعودية  لذا فالاحزاب الحاكمة وفي طليعتها حزب الاصلاح اليمني  تحاول نشر الفوضي والارهاب والفساد في الجنوب العربي  الهدف الرئيسي لتلك اللعبة القذرة التي تنفذها كل الاطراف اليمنية  لعل وعسئ ان تحصل عبر القوئ التي تحركها علي اعتراف الدولتين بانهما دولتي احتلال وذلك يتوقف علي مدي  فهم الدولتين لالغاز اليمن وعلاقاته الخفية.