مرجعيات السلام الثلاث الحقيقية

يكثر اعلام حزب الاصلاح اليمني فرع الاخوان  المهيمن على شرعيه هاربة في الشتات من تكرار مايسميها بالمرجعيات الثلاث وهو من الد الخصام والرافض لها ولكنه يرفعها كقميص عثمان كما يرفع شعار (الوحدة أو الموت) مخيرا شعب الجنوب بين الموت بالانقراض البطئ بالخنوع للوحدة اليمنية او القتل والدمار أن اعترض عليها 

 ولايهمه من أمر الوحدة غير مصالح مادية تغنمها جراء فتواه بقتل شعب الجنوب ونهب ممتلكاته كغنيمة حرب لفتح بلاد الجنوب الكافر في الحرب عليه صيف 1994م تلك الفتوى الظالمة التي سكت عنها علماء أمة محمد البالغ عددها مليار ونصف المليار محسوبين على محمد صل الله عليه وسلم  مسلمين سكت عنها هذا العدد بمافيه من علماء ومراكز علمية وجامعات

 ولن أتحدث عن ذلك هنا ولن أتحدث عن مرجعيات شرعية عدمية ولكن أورد اهم المرجعيات الثلاث الحقيقية التي هي من يحقق السلام في منطقة الشرق الأوسط والجنوب العربي منها واوجز عناوين دون تفاصيل لجهلي بتفاصيلها لكن عناوين تلك المرجعيات هي التي (يبنى) عليها في تحقيق سلام مستدام للمنقطة برمتها   وهي متمثلة في

 1- مبادرة  سمو ولي العهد السعودي الامير ( الملك ) عبد الله بن عبد العزيز للسلام الأرض مقابل السلام  بحل الدولتين إسرائيلية وفلسطينية والتي تحولت في القمة العربية المنعقدة في بيروت مارس 2002  إلى مبادرة عربية

 2- دعوة الملك عبد الله بن عبد العزيز لحوار الحضارات والأديان التي صوتت عليها الجمعية العامة للأمم المتحدة في 12 اكتوبر2008  إلى جانب التصويت بدعم اليمن للتغلب على اثار  الفيضانات والسيول التي اجتاحت  محافظتي حضرموت والمهرة 

3-   مذكرة التفاهم   الموقعة في المكلا بشهر يونيو2008  بين سمو ولي العهد النائب  الأول لرئيس مجلس الوزراء  السعودي الأمير سلطان بن عبد العزيز ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية اليمني  اللواء   العليمي حول استكمال معاهدة جدة باجزائها الثلاثة وتبادل الوثائق النهائية  والذي صرح سمو ولي العهد السعودي الامير سلطان بن عبد العزيز. رحمه الله وغفر له واسكنه الجنة أن مأتم  إنجازه  يؤسس لشراكة  لصالح مختلف الأطراف.

الباحث/ علي محمد السليماني