علي محمد السليماني يكتب:
سينتصر الجنوب العربي بعون الله رغم حجم المؤامرات الشيطانية.
علينا في الجنوب العربي ان ﻻننتظر الكثير من الاشقاء العرب فهم قد اصبحوا مع الاسف في وضع ﻻيحسدون عليه وﻻيستطيعون معه دعم قيام دولة الجنوب رغم معرفتهم انها ضرورة استراتيجية وامنية لهم ورغم ماثبت لهم بالدليل القاطع ان شعب الجنوب العربي لن يكون غير مع اشقائه العرب حتى وان تنكروا له والواقع هو الشاهد له..
فصراع شعب الجنوب منذ 31 سنة ليس مع دويلات صنعاء القبلية والعسكرية والطائفيه وانما مع مشروع كبير معادي لدول وشعوب امتنا العربية وأمنها واستقرارها تتبناه تلك الدويلات اليمنية المتنفذة تحت شعار الوحدة أو الموت وماالحرب التي اندلعت في مارس عام 2015 وانضمام شعب الجنوب العربي وحراكه الوطني ومقاومته الوطنية الحقيقية الى التحالف العربي بدون شرط غير دليل ﻻيقبل الجدل على عمق (الانتماء) وهو واجب قومي ﻻيطلب شعب الجنوب مقابله ثمن او يمن به ..
ويعرف شعب الجنوب العربي حجم العلاقات الخفية للدويلات القبلية والطائفية والعسكرية في العربية اليمنية مع (القوى الخفية واذرعها المخملية) المعادية لدول وشعوب المنطقة وتلك العلاقة ما اكتشفها الاشقاء العرب واذهلتهم تلك عصابات المتنفذين في اليمن وجعلت الأشقاء العرب حائرين في امرهم ..وذلك هو السر الذي مكن عصابات الشياطين الاخوان من (التحكم والتشرط) على بعض الدول العربية والمهددين لها علنا بتحالفهم مع اعداء المنطقة والطامعين فيها ان احذت مسار يتسق والأمن القومي العربي .. غير ان شعب الجنوب العربي شعب التمكين اﻻلهي العظيم شعب المهمات الصعبة برغم من قلته وظروفه سيظل عربيا كما خلقه الله عربيا ولن يتخلى عن عروبته وعن ايمانه وعن عقيدته الإسلامية الوسطية المعتدلة وسيلتمس العذر واﻻعذار للاشقاء العرب ويكون معهم في كل الظروف.
وسيحقق الله نصر اﻻمة على ايدي العرب الجنوبيين ليتحقق التمكين اﻻلهي الثاني والاخير قبل قيام الساعة بنشر الخير والعدل في اﻻرض رغم انف متطرفي محافل الصهيونية والماسونية وأدواتهم (دويلات العربية اليمنية) التي تناثرت في أصقاع الارض حسب مأتم تكليفها به من معابد ومواخير الفسالة والتأمر وتلك ارادة الله.
الباحث/علي محمد السليماني