د. علوي عمر بن فريد يكتب:

رسالة إلى صحيفة اليوم الثامن في الذكرى الرابعة لتأسيسها

الأخ العزيز الأستاذ صالح أبو عوذل      الموقر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته  وبعد :

بداية يطيب لي ويسعدني أن أعرب لكم عن خالص التهاني بمناسبة قرب  احتفالكم بحلول الذكرى السنوية الرابعة  على انطلاقة "اليوم الثامن " والتي استطاعت أن تتبوأ مكانتها المرموقة بفضل جهودكم  الصحفية والإدارية وتميزها بالمصداقية والموضوعية وأننا إذ نقدر جهودكم الجبارة  و جميع القائمين في هذا المنبر الإعلامي  الرائد وما قدمه لقرائه على مدى السنوات الماضية من خدمة إعلامية فريدة اتسمت بالصدق والموضوعية والأداء المهني الرفيع بما يتماشى مع طموحات شعبنا   ووطننا الغالي  مثمنين ما تقومون به والعاملون المخلصون معكم من دور وطني كبير.

وان ما تحقق من نجاح باهر وتألق مستحق جعل "اليوم الثامن"  بكل فخر واعتزاز منبرا إعلاميا حرا وصوتا جنوبيا  أصيلا ومثالا للصدق والأمانة  مقدرين لكم جميعا ما حملتموه على عاتقكم طوال السنوات  الماضية من خدمة وطننا العزيز وشعبه الأصيل بكل إخلاص وتفان وشرف والتزام مبتهلين إلى المولى العلي القدير أن يوفقكم جميعا لمزيد من العطاء والتألق والنجاح وان يعينكم على حمل الأمانة والنهوض بالمسؤولية إلى ما فيه حرية  وطننا الغالي و الدور الكبير الذي تلعبه "اليوم الثامن " في مسيرة الإعلام الوطني  لكي تبقى مدرسة متميزة في متابعة القضايا ونقل الأخبار بكل موضوعية وحيادية ونزاهة ومهنية وبأسلوب مميز بعيدا عن التأليب والإثارة أو تغليب مفهوم الكسب الإعلاني الرخيص أو السبق الصحفي المبتذل على حساب قيم الحق و مثل الموضوعية ومعاني الصدق والرجولة في الدفاع عن قضايا الوطن والأمة حتى وإن اختلفتم في وجهات النظر مع بعض رجال السياسة وأدواتهم  فقد كانت "اليوم الثامن" السند لقضايا الشعب والوطن  من  خلال موضوعية الطرح وثبات الموقف والحرص على مصلحة الوطن العليا.

وإننا  نثمن بمزيد من التقدير والعرفان تلك الجهود الخيرة على امتداد أربعة أعوام من الإنجاز والعطاء التي أهلت "اليوم الثامن "  لأن تصبح رمزا إعلاميا رائدا وتشكل عنصرا أساسيا في توجيه الرأي العام ومنبرا يصدح بالحق والإصلاح والحرية فإننا نتمنى لكم المزيد من التوفيق والسداد سائلين المولى عزّ وجلّ أن تواصلوا بكل رقي وثقة واقتدار وكما عهدناكم في مسيرتكم الإعلامية الرائدة المواكبة للتطور الإعلامي المعاصر كموقع حر ومسؤول ومنارة صحافية تستحق التقدير وهي تؤدي رسالتها النبيلة بمنظور متوازن وواقعي يسهم في تنوير وتوجيه العمل الصحفي المتزن بما تنتهجه من سياسة إعلامية جادة وتفاعل صادق مع القضايا الوطنية المحلية والعربية والدولية بكل شفافية وحياد.

وفي الختام تقبلوا منا فائق الاحترام والتقدير .

أخوكم المخلص د. علوي عمر بن فريد