دولة كردستان الكبرى

منح الرئيس العراقي / صدام حسين يرحمه الله
اكراد العراق الحكم الذاتي ولم يكن ذلك القرار ساذجا من ذلك الرئيس وهو في قمة عطائه وقوته على مستوى الخليج والوطن العربي بأكمله..
اليوم

نحن كعرب في امس الحاجة الى استقرار دولنا وتأمين حياة اطفالنا المستقبلية.
صدام حسين

حامي الضفة الشرقية انتهى بتحالف عربي امريكي وربما كثيرا من المحلليين استشعروا الخطر الأكبر بعد رحيله وتدمير قوة دولة العراق العربية السنية !!
ولا

سبيل امامنا إلا دعم اقامة دولة كردستان الكبرى وللأسباب التالية: -
1_اقامة دولة كردستان الكبرى سيسهم في تجزئة إيران وتركيا والعراق الشيعي الثلث من كل دولة وسيسمح بتعزيز فرص السلام بعد تمكين الشعب الكردي من تقرير مصيره.
2_ انها العنف والتطرف في المنطقة وعدم السماح بتأجيج النزاعات الطائفية سيمنح الأستقرار السياسي والامني والعسكري في دول الخليج والجزيرة العربية .
3_القضاء على الثورة الخمينية واطماع تركيا المريضة سيعزز الأمن والاستقرار في المنطقة العربية وسيخفف بور التوتر في المنطقة.
ان
دول الخليج والسعودية ارتكبت خطاء فادحا بعدم دعما استقلال اقليم كردستان العراق وعليها مراجعة سياستها الشاملة والأستراتيجية في المنطقة حتى لايتكرر الخطاء مرة أخرى!!

الكاتب والناشط السياسي والأعلامي الجنوبي الخضر الميسري
عاصمة الجنوب عدن
الأثنين 7/ديسمبر/ 2020م..