الخضر الميسري يكتب:

محاولة اغتيال المحافظ لملس.. وخلط الأوراق من قبل اخوان اليمن

محاولة اغتيال الأخ العزيز المناضل/ احمد حامد لملس يوم الأحد الماضي لم يكن الحدث عرضيا بل مخطط بعناية وإدارة العملية خلية ارهابية مسلحة وتمتلك تقنية عالية مدعومة من قبل الراعي الأقليمي للحرب والسلام في اليمن والقرن الأفريقي !!
الهدف الأول من اغتيال الأخ المحافظ خلط الأوراق ومحاولة فرض شريك قوي ومسيطر منافس للمجلس الإنتقالي الجنوبي في العاصمة عدن وسقفه اقل بكثير من سقف المجلس الإنتقالي الجنوبي!!.
المملكة العربية السعودية ضاعت ذرعا وتعتبر اخونج الأصلاح عالة مستدامة يجب التخلص منها وانهى دورهم الأقليمي في المنطقة .
الأمارات العربية المتحدة كان لها السبق في التعامل مع هذا الملف لكن عناد اخونج الديوان الجناح الأسلامي المسيطر على بعض الدوائر في سدة الحكم السعودي ومنها الديوان واللجنة الخاصة والأستخبارات وقيادة القوات المسلحة السعودية البرية اتاح فرص تلو الفرص لتمكين هؤلاء المفلسيين سياسيا ودينيا واخلاقيا من السيطرة على شبوة وعلى احزاء من محافظة ابين!!

المجلس الأنتقالي الجنوبي وإدارة الأزمة في هذه المرحلة: يحب ان يتخذ المجلس الإنتقالي الجنوبي عددا من القرارات السرية والعلنية ومايهمني كمناصر جنوبي لهذا الكيان السياسي الحامل للقضية الجنوبية من اهم هذه القرارات:-
1_ القيام بحملة امنية في العاصمة عدن وبالذات مدينة
كريتر وخورمكسر والمعلا والتواهي والشيخ عثمان والمنصورة ومدينة الشعب والبريقاء واغلاق كافة المنافذ لكل منطقة اثناء التفتيش !!
2_ قرار الحرب لتحرير شقرة ومودية والوضيع ولودر واحور حتى بلحاف كمرحلة اولى وعلى دولة الأمارات العربية المتحدة الحليف القوي والشريك القوي والأستراتيجي للجنوب دعم قرار الحرب اقليميا ودوليا وتوفير كل مايلزم هذه الحرب من مال وعتاد !!
3_ شبوة وبالذات قرار التحرير نسبة ناجحة تعتمد على نتائج حرب تحرير شقره بند رقم 2 .
4_ قرار تحرير المكلا الساحل وحضرموت الوادي والصحراء هي اصلا محررة لان الارض والحجر والشجر مملوكة لأهلها والأنسان في حضرموت خامته نقية وقرار تحريرها يعتبر على الورق ليس إلا !!
5_الخلايا النائمة والصاحية في العاصمة/ عدن يجب ان يكون التعامل معها بحسم وصرامة، وادوات اللآعب الرئيسي والأقليمي في اليمن والقرن تتغذى على الفتات وامرها محسوم إذا صدقت النوايا.