محمد صالح عكاشة يكتب:

باقي الشجرة المشوكة

إقرأ ولاتيأس..
الإخوان المسلمين مفروغ منهم محسوم أمرهم لإنهم الشوكة الناتئة في جذع شجرة قد ظهرت وتم إنتزاعها..

ليس في الجنوب فحسب بل في الوطن العربي والعالم هذه الشوكة أزعجت العالم كونها ظهرت كبرعم ورد ناعم حتى تمكنت واستفحل أمرها وتحولت إلى شوكة غادرة في خصر العرب والعالم ككل..

الإخوان المسلمين إنتها أمرهم كتيار سياسي بقي إرهابهم الذي شجع العالم على إقتلاعهم بالحرب وبالفتوى الدينية..

هناك ماهو أقذر من الإخوان المسلمين تيار شرقي ذي أجندات إشتراكية هي من لازالت تدفع بالإخوان إلى خضم الإرهاب لتدمير الجنوب وهي التي تتحالف مع الشيعة بتفخيخ مستقبل الوطن العربي ..
لم تستطيع أن تغزي كثير من البلدان العربية فكان الإخوان مظلتها رغم إختلاف العقائد الإيديولوجية إلا إنه اللقاء تحت جنح سلخ الأنظمة والجغرافيا وتطويعها للفكر الشرقي الجديد..

ليس هذيان انظروا بعد إتفاق الرياض من هم المقبوحين بصورة فجة في كيل الإتهام للمجلس الإنتقالي بإنه قد باع القضية الجنوبية ..إنهم أشتراكيوا حزب هادي وناصر من الضاحية الجنوبية هم بيننا كتابهم تنضح سما. ..

كنت أعتقد بأنهم سيأتون مع المجلس الإنتقالي لتباشير النصر القادم بينما هم أبعد من أن يكونوا مع الجنوب ...
فقط كان البيض هو المرجيحة التي ذهبت بالجنوب إلى باب اليمن وهم من مهد الطريق...
هل قرأتم لبعض كتابهم وسمهم الزعاف ضد المجلس الإنتقالي وحربهم الشعواء ضد التحالف ...

الميسري هو جزء من شوكة في شجرة أصلا هي مشوكة ولاتقدم خيرا وهذه الأشواك صغيرها وكبيرها الغاية ذهاب الدولتين اليمن والجنوب إلى حضن الأجندات الشرقية ..

العربية اليمنية وقد ذهبت بمباركة الحوثي ورموز إشتراكيوا بن حبتور أما الجنوب فقد نزع بعض الأشواك الغائرة التي ذهبت به إلى هناك...

نحن أمام تكسير هذه الشجرة اللعينة سنحتاج إلى وقت رغم الأذى والأهمال الذي لحق بنا من أشقائنا في التحالف لبعض الوقت إلا أننا معهم لنزع هذه الشجرة المشوكة..

الإخوان في الفصول الأخيرة من لحظات النزع الأخير...

مخالبهم إذا لم يقلمها التحالف داخليا فإن الإخوان في لحظة إحتضارهم سيسلمون أوكار الإرهاب وخيوطه المتشابكة وراياته إلى حملة الفكر الإشتراكي بمذهب جديد وفكر تدميري قديم هم اليوم من يوجه شبكة القاعدة وداعش إذا لم يتم تدمير أوكارهم ونسف شبكتهم....

آخر لحظات النزع الأخير للإخوان تجانست الدعوات للوقوف ضد الإنتقالي وسيبرع الإشتراكيون في حمل راية البقاء والدفاع عن الوحدة رغم أن دمائهم لم تجف من ضربات الغدر الإخوانية ..
تشابهت السمات شمالية على جنوبية وحملة المباخر من اشتراكيوا الجنوب واقفين كرجال مرور في الطريق يشيرون بأيديهم إلى باب اليمن....

قفوهم إنهم كتاب السم في لحظة الغثيان يتورعون عنوة على رسم معالم الفشل لغرض العودة حيث كنا

يبدون حرصهم على دماء الشهداء وقد انزلقت أقدامهم إلى جحيم الموت الوحدوي...

أجنداتهم الشرقية ستقتلهم إن سلكوا غير هذه الطريق فهم الحلاق المزين الذي مازال يزين الوحده ولكن بأخبث الطرق وهي طرق..

الإنتقالي باع الجنوب..
الإنتقالي فرط بدماء الشهداء..

أزيلوا شجرة الإشتراكية المشوكة من أرض الجنوب ننعم بالحياة الكريمة..

الإخوان في النزع الأخير ..
باقي الإشتراكيون وفكرهم المدمر.. وهم من يستلم راية الإرهاب من بعد الإخوان..

كلام واعصبوا عليه بعد ما سمعت مقالاتهم وحربهم التدميرية ضد الإنتقالي...

الفكر الشيوعي والشيعي وجهان لعملة واحدة ..
لن يقف ضدهم وضد هوسهم التدميري إلا المجلس الإنتقالي هو الرهان المتبقي للتحالف العربي...

أزيلوا كامل الإخوان ونضفوا الطريق من شرورهم ثم التفتوا إلى ركائز المذهب الإشتراكي والإجندات الشرقية فهم متغلغلون في شجرة الشرعية وشجرة الحوثي وعندما يكتمل المشهد ستندمج كامل واقعيتهم التدميرية أشد من تدمير الإخوان ...

نضفوا الطريق منهم اليوم قبل الغد...

هذا بلاغ للناس ولينذروابه.