عفاف سالم تكتب لـ(اليوم الثامن):
أبين .. العثور على حسام سامي عقب 16 عاماً من البحث المضني
عقب غياب دام لأكثر من عقد و نصف من الزمان و تحديداً 16 عام عثرت عائلة صديقتي اسيا محمد صالح علئ ولدها الضائع
الجدير ان ام حسام بحثت عنه كثيرا و لم تقطع الرجاء ابداً في لقياه
وسبحان الله القادر علئ كل شيئ فاالذي رد علئ ام موسئ ولدها الذي القته في اليم والذي رد علئ يعقوب ولده بعد ان القاه اخوته في غيابة الجب تشاء ارادته جل جلاله ان يعيد للمعلمة اسيا ولدها
بالمناسبة ولد اسيا اختفئ في ظروف غامضة حيث تركته يلعب خارجاً مع الصغار امام بوابة المنزل وانشغلت باعمال البيت لمدة وجيزة جدا وحينما اعدت له حليبه كان الطفل قد غدا في خبر كان
صدمت الام وفجع الاب لهول الفاجعة وفتشوا في كل مكان حتئ البيارات ظنوا ان احدهم القاه فيها استمرت رحلة لبحث للحصن وللحج وعدن و للحدود مع المملكة وكتبت المناشدات لكن من دون جدوئ اذ لم يكن للصغير صورة حديثة تعرف به حينها ولذا باءت جميع المحاولات بالفشل
الطفل حسام كان في العامين من عمره و تزيد عنها بأشهر اربعة وحينما رأيت صورته اليوم وقد غدا شاباً ولا نعلم قد انهئ الثانوية العامة ام لم بتم تعليمه وقد اندهشت لرؤية صورته وما زاد التأكيد انه هو نفسه الغائب المفقود شبهه الواضح بملامح امه وله وقفة ابيه نفسها وبعض ملامحه فسبحان الله
اتصلت بالاخت اليوم وهي في حضرموت وكانت لم تصل بعد و الفرحة تغمرها هي ووالده اذ لم يعد يفصلهما عنه الا ساعات قليلة جداً ليروا فلذة كبدهما
انتهت سنوات المعاناة الطوال و انتهت سنوات البحث والارق و الخوف انتهئ كل ذلك
ترئ ما احساس حسام الان وهل سيختار العودة مع اهله ام ان مستجدات ستحدث كأن يفضل البقاء مع مربيته
وماشعور المربية ان كانت تعلقت به وليس لها اولاد غيره
عموماً ربما في مقال قادم ننقل تفاصيل جديدة عن اصل الحكاية وكيف وصل ابن ابين لحضرموت وهل اتم تعليمه الثانوي ام لم و...
ابارك لصديقتي المعلمةبمجمع خولة وزوجها عودة فلذة كبدهما وعساه يكون تقياً خلوقاً تشرب القيم و الاخلاق الفاضلة كي تقر به العين
وماتنسوا الصلاة والسلام علئ اشرف الانبياء والمرسلين
عفاف سالم