عفاف سالم تكتب لـ(اليوم الثامن):

عودة حسام إلى والديه والسفر بات وشيكاً لفحصDNA

كنت قد وعدت القراء في مقال سابق بعدم الخوض في مقالات قد لا ترغب الاسرة في نشرها وذلك عندما باتت خطوط التوصل بيني وبين ام حسام مقطوعة وظننت انها قد استاءت او لديها تحفظات وقررت عدم النشر الا في حال تواصلها و ابداء موافقتها

وفعلاً التزمت بذلك إلئ ان استجد الجديد وتواصلت معي الاخت اسيا و اكدت انها لا تمانع في نشر مقال يطلع القراء علئ اخر مستجداتها

أم حسام قالت ان الانقطاع كان لظروف عارضة وبسبب التغطية وانشغال متابعات لإجراء الفحوصات وصولاً بمتابعة استخراج الجوازات تمهيدا للسفر

وفيما يخص حسام فقد عاد الئ والديه منذ عشرة ايام ولم يمكث في ابين سوئ يوم واحد وحيث انه لم يكن لديه بطاقة هوية فقد تمت المعاملة له وتم استخراج البطاقة الشخصية استناداً لبيانات شهادة ميلاده الاصلية التي استخرجت قبل الاختفاء وبدورها سهلت منحه الهوية بعد ان كان مجهولا وفاقدا لها لعدم توفر بياناته الحقيقية آنذاك

ولم يعد اسمه وهب او وهيب كما كان يطلق عليه بل اطلق عليه اسمه الاول قبل ان يفقد

بالمناسبة حسام كان قد جاء مع اهله الذين تبنوا تربيته في الشحر منذ عشر ايام

الجدير ان الاسرة التي تبنت تربيته لم تدخل ابين وانما توجهت رأساً الئ لحج حيث اقامت هناك ثلاثة ايام قبل ان تعود ادراجها الئ الشحر تاركة حسام عند والديه فلحج مسقط رأس امه و هناك فضلت الاقامة تجنباً للضجيج و حتئ تستقر النفسيات بعيدا عن السين و الجيم وكيف ومتئ ووو

كما ان الاسرة مكثت اياما قليلة بعدن لمتابعاتها ثم عادت للحج حيث طاب لهم المقام هناك

الجدير ايضاً ان الاسرة ارسلت الفحص للاردن الا انها لم توفق في ذلك لاشتراطات حضور الاشخاص او تأكيدات المحكمة والنيابة و مبالغ مالية وكثير من العقبات

لذا قررت الاسرة السفر الئ مصر حيث منحهم محافظ ابين ثلاث تذاكر ومبلغ مالي لإجراء فحص DNA

مع اننا وجميع من شاهده نكاد نجزم انه هو المفقود من حيث الشبه البين و السن الذي وصل اليه ومدة الفقد كلها متطابقة مع الغياب الذي دام 16 عاماً و تؤكد انه هو المفقود الذي تم العثور عليه بالشحر بعد ان امضئ سبعة او ثمانية اعوام في المكلا ومثلها في الشحر لدئ الاسرة التي تبنته مؤخراً عقب فراره

وللتذكير ايضا أن حسام كان قد تجاوز الثانية بالاشهر الاربعة عندما فقد من منزله ولم يعثر عليه الا و قد صار شاباً قد تجاوز ال18 عاماً من عمره

إلئ هنا ولا أطيل علئ القراء الكرام و ما تنسوا الصلاة و السلام علئ اشرف الانبياء وبدرنا التمام

عفاف سالم