عفاف سالم تكتب لـ(اليوم الثامن):
عودة المحافظ لملس إلى عدن يخرس التسريبات الجائرة بحق التحالف
مساء امس الثلاثاء قرأت خبراً هذا نصه ( وصول احمد لملس محافظ محافظة عدن بحفظ الله ورعايته الئ العاصمة عدن قادماً من دولة الامارات الشقيقة بعد زيارة ناجحة ناقش فيهاعددا من احتياجات العاصمة مع قيادات الامارات )
وحقيقة كنت اسمع ما يدور من نبض الشارع في اماكن متفرقات تجمع ان التحالف قد عمل على حجز محافظ عدن الاستاذ احمد لملس وذلك لأنه قد تجاوز الخطوط و الصلاحيات المسموح بها في مقابلته التلفزيونية التي لم اشاهد بثها اصلاً ولم اصدق ان الاستدعاء الامارتي له جاء علئ خلفية انه قد تخطئ المسموح به في احدئ النقاط وهو ما ادئ لتعرضه للعقوبة المحققة من قبل الامارات لذلك السبب بل ووجدنا من تمادئ اكثر و شطح بخياله بعيداً من انه قد يتم تعيين محافظاً جديداً خلفاً للملس
وكم كنت استغرب ترويج مثل هذه التسريبات الغريبة التي لا يقبلها عقل ولا يقرها منطق و مع ذلك وجدت لها صدى في نفوس بعض الناس اما لجهلهم او لتضارب مصالحهم بترديد عبارة الاحتلال الاماراتي لن يسمح بعودة احمد لملس الئ عدن
وها نحن نقرأ اليوم عن خبر يدحض كل تلك الشائعات و التسريبات التي غزت الشارع والتي لا اعلم ان كانت لقط وثرثرات شارع او اتت عبر الذباب او البعوض الالكتروني او غير ذلك من مسميات العصر .
لكن المهم هنا هو ان الرجل قد عاد اليوم لممارسة مهامه مجدداً ومن قلب العاصمة عدن وثبت بالدليل القاطع بطلان ما ذهبت اليه تلك الشائعات و التسريبات مارات تحديداً
لا اعلم كيف يطيب الكذب والافتراء بهذه الصورة المشينة ولا اعلم ما الذي يجنيه المروج لمثل هذه التفاهات التي يثبت بطلانها مع اشراقة شمس كل يوم جديد
ترئ ما الجديد وما البديل الذي تحويه جعبة اعلام الاثارة ومتئ ستكف تلك الأقلام عن معارضتها لكل شيء وتتيح لنفسها فرصة للحث علئ الخير والتوافق و تعزيز الاستقرار طالما انهم يلمسون معاناة العباد اليومية ويتابعون نكبات البلاد المتتابعة من فساد ونهب وبسط و اتجار بكل شيء و ماخفي كان اعظم
بقي ان نتمنى التوفيق للاخ احمد لملس في اتمام مشروع الاصلاحات الذي كان قد بدأه لكبح جماح الفساد وبتر اذرعه