محافظ عدن لم يعد من الإمارات وخبر عودته مجرد تسريبات عقيمة

إبراءً للذمة و احتراماً لمصداقيتي اقدم خالص اعتذاري للقراء الكرام لنشري مقالاً بعنوان (عودة المحافظ لملس إلى عدن يخرس التسريبات الجائرة بحق التحالف) مع ان عودة الرجل فعلاً ستخرس التسريبات في حال عودة الرجل فعلياً

وكنت لحسن الحظ قد نشرت نص الخبر كما وصلني : ( وصول احمد لملس محافظ محافظة عدن بحفظ الله ورعايته الئ العاصمة عدن قادماً من دولة الامارات الشقيقة بعد زيارة ناجحة ناقش فيهاعددا من احتياجات العاصمة مع قيادات الامارات )

الجدير ان الخبر الذي نقلته لم يكن بناءً علئ ذلك المنشور فقط وانما كان ايضاً عقب تواصل مع شخصيات متنوعة اتحفظ عن ذكرها فلعلها وقعت ضحية لذلك المنشور الذي تم تسريبه عن عودة الرجل في حين انه مازال في الامارات ولم يعد حيث اكد الاول ان الرجل ما زال في زيارة لعائلته التي تقيم هناك وذكر اخر وهو صاحب موقع اخباري انه استقئ معلومته من مصدر بمحلي المحافظة وثالث وهو استاذ اكاديمي قال الرجل لم يعد مع ذلك كنت اعتقد انها فقط ثرثرات وبالامس اكدت لي شخصية بالمحافظ عدم عودة احمد لملس البتة

حقيقة اكتشفت مدئ خطورة التسريبات ومدئ قدرتها علئ قلب الحقائق رإساً علئ عقب

خبر العودة صدقته شريحة واسعة و استبشرت خيراً و بدوري صدقته عقب التأكيدات و كان هدفي تأكيد بطلان تسريبات حجز لملس بأعذار ومبررات واهية

ونقلنا ماكان من تمادي البعض اكثر و شطحه بخياله بعيداً بقوله قد يتم تعيين محافظاً جديداً خلفاً للملس

حقيقة اني استغرب ترويج تلك التسريبات الغريبة التي وجدت لها صدى في نفوس بعض الناس اما لجهلهم او لتضارب مصالحهم

وها نحن نكتشف اننا وقعنا فريسة لتلك التسريبات المغلوطة حينما قرأنا خبر عودة المحافظ رغم تواصلنا قبل النشر مع شخصيات معروفة ولا نلومها فهي ايضاً وقعت ضحية وتأكيدها في تسرع للخبر غير المؤكد وهي بذلك تكون قد اسهمت و شاركت دون ان تدري في تلك التسريبات التي غزت الشارع و التي لا اعلم ان كانت ثمرة لقط او ثرثرات شارع او اتت عبر الذباب او البعوض الالكتروني او غير ذلك من مسميات العصر .

لا اعلم كيف يطيب الكذب والافتراء بهذه الصورة المشينة تارة تسريب خبر العودة وتارة بحجز الرجل لتركيعه و تارة بإنه فقط في زيارة اسرية ولا علاقة لها بالجوانب العملية في اشارة لاتهامات مبطنة انه منشغل بخصوصياته وغير آبه بمسؤولياته

فعلاً لا اعلم ما الذي يجنيه المروج لمثل هذه التفاهات التي يثبت بطلانها مع اشراقة شمس كل يوم جديد فقد ثبت بطلان تسريب العودة وغداً تثبت براءة التحالف من حجزه كما نتوقع ان تثمر تلك الزيارة في امور وانجازات عملية لم تكن بالحسبان لتفحم من اساء به الظن

بقي المهم هنا وهو الاهم متئ يعود الرجل لممارسة مهامه مجدداً ومن قلب العاصمة عدن لإتمام مشروع الاصلاحات الذي كان قد بدأه لكبح جماح الفساد وبتر اذرعه

وماتنسوا الصلاة والسلام علئ اشرف الانبياء والمرسلين

عفاف سالم