عفاف سالم تكتب لـ(اليوم الثامن):
رسائل عاجلة إلى محافظ عدن.. علها تجد الأذن الصاغية؟
قرأت مقالات لكل من الاخوة محمد عمر العبادي والاخ الخضر الميسري عن العبث الحاصل في مديرية خور مكسر فيما يخص النكبة التي حلت بمستشفى عبود و محاولات البسط على مساحات تابعة لهذا المرفق الخدمي الامني و المدني الذي امتاز بخدماته الطبية التي لا تخدم مديريات عدن فحسب وانما قد تتجاوزها .
لقد وجه الاخ العبادي رسالته الصريحة الرافضة لهذا العبث بل و حث علئ رفض البسط بقوله: ( تواترت الاخبار عن بسط على مساحات وهدم براغات في مستشفى عبود العسكري بخور مكسر هذا الصرح الشامخ الذي كان يرفد المستشفيات العسكريه بالكادر الطبي والتمريضي) بل وختم حديثه بدعوة عاجلة للاعتصام
اما الاخ الخضر الميسري فبدوره كان شجاعاً في طرحه واشار الى جوانب الاخفاق و سلط الضوء علئ تذمر الشارع و تعجب من غياب دور الجهات المعنية بقوله : ( السكوت
المخزي والمذل من السلطة المحلية بمديرية خور مكسر وكأن الامر لايعنيهم ) .
الجدير ان الاستاذة فيروز ابدت استياءً شديداً حيال ذلك و عبرت عن امتعاضها الشديد فيما يخص الاعتداء الذي طال اهم مرفق خدمي بقولها : ( هذا عبود العسكري بسطوا عليه والكل يبلغ ولا احد نزل يوقف البسط واردفت قولها عملوا سور و فصلوا براقين و هدموا البراقين و بنوا... لاحظي واحد قد بنوا فيه والثاني عملوا عليه سور عشان يهدوا ويبنوا )
الغريب ان هناك من بادر بالنفي الا ان الميسري قد اكد التوثيق بفيديوهات وصور بحوزته
بالمناسبة قيل ان اجتماعاً سيعقد مع عقال الحارات المفترض انتهاء ولايتهم وتوقيف صلاحياتهم طالما تم التوافق علئ اللجان الشعبية و الاجتماع ربما متعلق بالبسط علئ عبود وموقف العقال منه
صورة اخرى من العبث ننقلها ايضاً و هي فيما يخص العبث المنظماتي الفظيع الذي يتم بالتنسيق مع مندوبي المنظمات بالتواطؤ مع شماعة شيوخ الحارات و بإشراف المجلس المحلي الذي غض الطرف عن العبث المهول ومنحهم الصلاحيات التي تشرعن البسط علئ مخصصات المستحقين وذهابها للصفوة المقربين و الترضيات وهو امر مؤسف سنفرد له مقالاً نوضح فيه ذلك ونحن نضع هذه الورقة بين يدي الاخ المحافظ
الصورة الثالثة بعض عقال الحارات يوزعون الاعتمادات الخاصة بالمنظمات وفقاً للاهواء و المزاجات ومقابل للتوقيعات التي تزكي افعالهم ومن يخالف نهجهم يسقطونه من الكشوفات و الشكاوئ التي تقدم للمعنيين من المتظلمين راساً تتجه لسلة المهملات كلما تكررت الاخفاقات في رفع المظالم
وحقاً اتساءل كما يتساءل الشارع ما هي الانجازات التي تحققت للمديرية طالما وان العبث قائم ويطال كل شيء والتوجيهات يضرب بها عرض الحائط والمظالم تظل حبيسة الادراج والمظلوم لا يجد المنصف
مارأي الاخ المحافظ فيما يحدث ؟؟ و هل سنشهد بمديرية الخور تحسناً ملموساً في الاداء ونقلة نوعية للامام ام اننا سنعاني تكرار الاخفاقات وتردي الخدمات
وماذا عن دور اللجان الشعبية هل ستحوي نزاهات و كفاءات ام ديمة و قلبنا بابها و ستقتصر علئ انتقاء العاهات لانها تلبي الرغبات؟ ؟