عفاف سالم تكتب لـ(اليوم الثامن):

إلى رئيس جامعة أبين ..ما الجدوى من إلغاء دوام السبت؟؟

إلغاء دوام السبت في كلية التربية زنجبار لم يكن امراً محمود العواقب ابداً

ومع ذلك نجد الاستمرار فيه وهو الامر الذي يثير علامات استفهام كثيرة لعل اهمها ما الجدوى وما المصلحة من ذلك ؟؟

تذمر بعض الاساتذة غدا اليوم علانية بعدم الرضا بل و الجهر بالقول و يأملون من رئاسة الجامعة وعمادة الكلية إعادة النظر .

فكلية التربية تعاني من ضغط و تقليص لساعات الدراسة الى النصف تقريبا ومع ذلك يستمر الدوام لوقت متأخر بغية تعويض الغاء دوام السبت حيث يمدد الدوام في بعض التخصصات للثالثة عصراً لمواجهة مشكلة او عقبة ازمة القاعات الدراسيه بالكلية !!

بعض اولياء الامور وكذا الطالبات طلبوا توصيل رسالتهم للد. محمد فضل عميد كلية التربية .

وفي الحقيقة كنا قد توقعنا انعكاسات مثل هذا الالغاء و تطرقنا اليه في مقال سابق قبل اقرار الالغاء بقولنا : (وهنا نعود للمعنيين بكلية التربيه بالسؤال الملح في حال الغاء السبت هل سيمدد الدوام لساعات العصر وهل سيتم تقليص المقلص اصلا ؟).

وفعلا ماتخوفنا منه حدث فقد تم تقليص المقلص و امتد الدوام لأذان العصر وتذمر بعض اولياء الامور الذين يسكنون في مناطق بعيدة من عودة بناتهم في وقت متأخر

ليس هذا فحسب بل ان طلاب و طالبات يكون حضورهم في ساعات الصباح الباكر لارتباطهم بالباص لكنهم يصلون للكلية دون الدخول للمحاضرات و السبب انهم لم يجدوا قاعة للدراسة !! وللعلم هناك قاعات كبيرة واعداد طلابها محدودة ولذا يمكن الاستفادة بفصل القاعة لقاعتين

مشكلة اخرئ تواجهها الطالبات و المتمثلة في عدم وجود مصلئ بالكلية او مكان تقضي فيه الطالبات ساعات الانتظار وبالذات اوقات المحاضرات التي تتخللها فراغات لعدم توفر القاعات

مشكلة ثالثة ايضاً وهي ازدحامات المختبرات وتغيير بعض خطوط حضور الاساتذة بغية التغلب علئ هذه المشكلة

وهناك مشكلات اخرئ مترتبة علئ الغاء دوام السبت و لا اظن ان هناك من يجهل المعاناة المستمرة المترتبة علئ هذه الخطوة التي تعد سلبيتها اكثر من ايجابياتها وشخصياً اظن ان كلية التربية ستشهد عزوفاً في الاعوام المقبلة لابناء المناطق البعيدة كباتيس وغيرها وكذا في التخصصات التي يتم تمديد اوقاتها

بالمناسبة التربية اقرت اعتماد دوام السبت في فترة الامتحانات و اسقاطه في ايام الدرسة وهو امر يثير الغرابة ؟؟
بعض الاساتذة برر هذا الاجراء و الالغاء للدوام انه ضمن سياسة التقشف ليومين لخط عدن وان كان الامر فعلاً كذلك فشغلوا الكلية بأساتذة من المقيمين في ابين للتخفيف من اعباء الحشو غير المنطقي بثلاث محاضرات علئ التوالي تقصم ظهر الطالب ان لم تتخللها ساعات يفتش فيها الطالب عن مكان يحتويه قبل ان يحين وقت المحاضرة التي قد يتضور فيها جوعاً دون ان يأبه له احد.

وكم اعجب من صمت بعض المعنيين عن إبداء الراي وتقديم المشورة الحقة التي تصب في مجرى المصلحة العامة وتخدم العملية التعليمية ؟؟

بالمناسبة بعض الاداريين بكليةالتربية طالبوا ان يكون التحضير اليومي بالكلية و ليس بالجامعة و اقترحوا ان يكون لدئ سكرتارية العميد د. محمد فضل او بتكليف مندوب من الجامعة بهذه المهمة

ما رأي الدكتور محمود وهل سيولي الاوراق التي طرحناها غاية اهتمامه وتجد منه الاذن الصاغية ام ان سيزج بها في سلة مهملاته ؟؟ .

وختاما ماتنسوا الصلاة و السلام على سيد الأمة و بدرها التمام .

عفاف سالم