خدام باب اليمن

ماذا سيقول العنصريون والمناطقون خدام باب اليمن ومن دربهم على الحقد والخبث والنذالة.

لو كانت النقطة الموجودة في الخبر باحور كانت في احد تلك المناطق المطلوب ابناءها لتلك النقطة ماذا سيقولون في هذه المناطق سيخرجونهم من هويتهم الجنوبية ليس حباً في الجنوب ولكن حقداً على كل جنوبي شريف .وستنشط كل الخلايا المعادية للجنوب واهله وقضيته.

  وكما هو معلوم ومعروف عن مهمتها هذه النقطة مناطقية، كما هو موجود في كل تصرفات الاحتلال واذنابه .

 زرعها الاحتلال بأذناب جنوبيه من نفس الطينة العفنة التي مهمتها محاربة اي منطقه جنوبيه لا تخضع لعصابات صنعاء وازلامه.

زرعهم ممن رضوا على انفسهم البقاء في مستنقع الرذالة والعمالة.

 مهمتها نشر العنصرية والمناطقيه بين ابناء الجنوب الشرفاء.

فماذا يعني وجود هذه النقطة وما الهدف من البحث فقط في هوية بعض الاشخاص الذين ينتمون الى بعض مناطق او مديريات او محافظات تعتبر من اقوى روافد الثورة الجنوبية.

وتعتبر هذه المناطق او المديريات الخ...من اكثر المناطق ايلاماً للاحتلال واذنابه ويحسب لها الف حساب للانتقام من ابناءها.

ماذا ستكتب الاقلام النتنه والمشوهة والتي نراها تكتب لمجرد انزال شخص  منشور ينتقد من يدمرون هذه المحافظة المجروحة واهلها.

المستغرب والمعيب في قياداتنا المحسوبة خطاءً على ابين  التاريخ والشهامة والرجولة، ومن الذين يدٌعون انهم مع قضية هذا الشعب.

فتلاحظ منهم العنتريات والبطولات ضد اخوانهم الشرفاء من ابناء الجنوب في كل خطوه يخطونها في طريق التحرير والاستقلال.

ومع كل هذا فتجد الذين يحملون قضية هذا الشعب ولديهم اخلاص في انقاذ هذه الامه من صلف  وبطش هذا الاحتلال المتعجرف.

فيتسامون ويترفعون عن مثل هكذا اعمال لا تخدم قضية هذا الشعب.

فمن يحمل مشروع دولة الجنوب فان نظرته تكون ذات ابعاد ويعتبر كل منطقه او شبر من ارض الجنوب هي ارضه ومنطقته.

فيعطي الأولية في حماية اي منطقه لمن هوا اقرب جغرافياً منها. فهل يا ترى، اخوننا اصحاب التفاحيط والحراسات والاطقم والبطولات على اخوانهم في الساحات.

هل صحيح يهمهم الجنوب  وكل شبراً فيه. فالواجب عليهم إن لا يخرج العيب منهم ومن منطقتهم او محافظتهم.

بما إن هؤلاء يمتلكون السلطة والقوه والجاه والمال فليس لديهم العذر فيما تعيشه أبين.

فانتم سبب وضع أبين المتردي والتعيس ووضعها خارج الاجماع الجنوبي القيادي وليس الشعبي.  لان غالبية ابناءها مع الاجماع الجنوبي.

فمن يظهر امام العامة انتم وشلتكم التي ادمنت على العيش على فتاتكم مثل ما أنتم عايشين على فتات اعداءنا.

وبهذا تعكسون صوره سلبيه على الغالبية العظمى من ابناء هذه المحافظة المخذولة منكم.

هل تعتقدون انكم ستسمرون في مثل هذه الاعمال التي تعتقدون انها ستوقف عجلة الثورة الجنوبية والتي قدمت قافله من خيرة ابناءها.

هل تعلمون بمن سبقكم في مثل هكذا عمل ولم يجني من هذا غير الخسران من قيمته الشخصية.

فوالله ثم والله لن تستطيعوا انتم ومن كلفكم بهذا ان توقفوا ثورتنا والتي انطلقت ولن تتوقف حتى تصل الى الهدف الذي من اجله انطلقت.

فمن لم تجد فيه خيراً لأهله فهل تتأمل فيه خيراً للآخرين فمثل هؤلاء لا توجد لديهم ادوات البناء، وانما ادوات للتدمير.

سيقول بعض المتعاطفين مع مثل تلك الشلة انهم رجال مقاومه وانهم صمدوا. فليس على هذا المقياس يقاس المقاوم فماذا تعني مقاومة الزنجي وابو سالم.

انما المقياس الحقيقي الذي يقاس عليه المقاوم الجنوبي، هوا ايمانه المطلق با الله ثم بقضية شعب الجنوب المحتل. وكانت مقاومته على هذا الاساس.

فلماذا لا نواصل مقاومتنا في تحرير أبين من الممارسات التي نشاهدها يومياً في كل منطقه من اراضي المحافظة، والتي هي اخطر بكثير ممن منحت بسببه صفة قيادي بالمقاومة.

فأن كنت قيادي مقاومه جنوبيه قولاً وفعلا فالواجب عليك الاقتداء بمثل قيادات المقاومة الجنوبية التي في المحافظات التي تفتخر بمقاومتها للمحتل اليمني واذنابه.

يبرز افتخارها من خلال وجود الامن والاستقرار في كل قرى ومراكز ومديريات محافظاتهم.

فلقد كان همهم الاول والاخير الوطن الجنوبي المغتصب. فشرعوا في وضع ما يؤكد النية في بناء دولة الجنوب في محافظاتهم.