عفاف سالم تكتب لـ(اليوم الثامن):

ياعالم ...كهرباء أبين طوال ساعات النهار طافي!!

كهرباء أبين و تحديداً مديرية زنجبار ان لم تشاركها المعاناة مديرية خنفر فالمأساة حقيقية و بكل ماتعنيه الكلمة من معنئ.

كهرباء ابين باتت انموذجاً يتسم بالتميز في اللا مبالاة لانقطاعات باتت شبه يوميه بانقطاع التيار التام طوال ساعات النهار

نعم في ابين تغط الجهات المعنية بسباتها العميق ولا تستفيق او تحرك ساكناً وكأن الامر لا يعنيها فمنذ قرابة الاسبوع على التوالي تغيب الكهرباء تماماً طوال النهار و تستفيق لوقت محدود جداً بالليل يتخللها تشغيل ساعتين والحصاد الاجمالي اربع ساعات بالكثير شغاله على مدى اليوم بأكمله بلا شك انه تعذيب ارق العباد جراء طفي طوال النهار ولصي ساعتين بالليل العبثي الاسترزاقي و الاستثماري .

مؤوسسة الكهرباء بدورها نسيت انها مسؤولة عن تأمين الكهرباء للمواطن الذي بات محاصراً من جميع الجهات فغلاء الاسعار يكتوي بناره الجميع جراء افتعال ازمة الدولار تلتها ازمة الغاز المنزلي وازمة المحروقات و لتنقلات وماادراك ماالتنقلات وكيف قفزت بشكل كارثي علئ الطلاب و محدودي الدخل من قبل نقابة كأنها تعيش في الفضاء و لاتعي ظروف الناس والعتب علئ وزارة النقل التي تغط في سباتها العميق..

الناس تعاني ازمات تتلوها ازمات تمتد لرغيف الخبز وحبة البيض وقطعة السمك وكوب الشاي وحبة الدواء وووووتمتد وتمتد لتضييق الخناق توجت اخيراً بقطع الكهرباء لعشرين ساعة تقريباً ان لم تتجاوزها .

الناس سئمت هذه الاوضاع التي باتت لا تطاق ابداً .

ربما انها كلمة السر المتعارف عليها بين المعنيين .

فقد صار بديهياً انه كلما ضاق المواطن ذرعاً وعبر عن احتجاجه علئ تردي الاوضاع كانت ردة الفعل هي الاسرع بطفي لصي وحينها يرفع الراية و الظلام الدامس و اسراب النامس ليلاً والجو الخانق و الافتقار لجرعة الماء البارد التي تروي ظمأ العطشان تجعلهم يرضخون لسياسة الامر الواقع.

المواطن في ابين يعاني الامرين في صمت مطبق من دون ان تحرك الجهات المعنية ساكناً .

في محافظتي صار الفساد يغني بشتئ الالوان وفي ابين وتحديدا عاصمتها يجثم الفقر على انفاس الناس وفي أحياء عاصمتها تنعدم ابسط وسائل الانارة الشمسية وكأنك تعيش في العصور البدائية .

لن اطيل السرد فالمعاناة مستمرة و الحديث عن المظالم يبعث في النفس الالم .

نأمل ان تؤدي مؤسسة الكهرباء واجبها المناط بها فكفئ الناس معاناة الليل وهمومه والام النهار وغمومه .

في الاخير عساها دعوتنا تجد الاذن الصاغية من المعنيين