المرأة ليست نصف المجتمع بل المجتمع بأكمله

إن الثامن من مارس (آذار)، ليس يوما أو عيدا يحتفل به الجميع، للتعبير عن التقدير والعرفان للمرأة، بل يوما خالداً، يؤكد أن المرأة هي اساس المجتمع وكل المجتمع.

المرأة ليست الكائن الضعيف التي لا تستطيع مقاومة العنف بأنواعه، ليست تلك المعتدى عليها، بل هي الشجاعة القوية، عنوان الصبر والتضحية والشجاعة.
هي تلك الأم التي تسهر الليل وتتعب بالنهار لتربية طفلها، فهي المسؤولة عنه حتى بعد موتها، فصلاح الأبن أو انحرافه، ستكون الأم المسؤولة المباشرة بالإشادة أو بالذم.

عيد المرأة هو اليوم الذي يجب أن يقدم فيه الرجال الاعتذار وطلب السموحة من أمهاتهم وزوجاتهم وشقيقاهم وبناتهم.

على الجميع ذكور وإناث أن يسألوا أنفسهم، هل حقا اطعنا امهاتنا هل من البر والإحسان أن يرفع الشاب أو الشابة صوته على أمه.
الام التي لا تتعوض، والاخت التي لا بديل لها، الأب الذي لا يكرر مرتين والاخ السند الذي لا غنى عنه.

إن المجتمع هو مجموعة أشخاص هم كجذور شجرة، فالشجرة هي الأسرة والجذور هم أفراد الأسرة.. الام عماد الأسرة اي هي اساس الجذع، والمرتكز الأساسي لانتصاب الشجرة، ودونها قد تسقط الشجرة ولن تنهض مرة أخرى.

تحية وتقدير لكل ام وإنسانة فاضلة كل انثى كل عام وأنتن الأجدر بتحمل المسؤولية في إصلاح المجتمعات.
وكل عام ونساء العالم بخير.

-المصدر | صحيفة المرأة العربية