ندى سالم تكتب لـ(اليوم الثامن):
شرطة الخور... للانصاف أم لتلفيق التهم والاجحاف؟
للأسف الشديد أصبح اليوم بعض منتسبي الشرط غير منصفين للمظلوم بل ووصل الحال عند بعضهم لتلفيق التهم بدون اي سبب وهذا مؤسف.
ذهبنا لقسم شرطة خور مكسر وبالذات الى مكتب مدير البحث ونائبه امس الخميس ، لانصافنا في قضيتنا ولدينا مذكرات توجب الزام الطرف الاخر بما عليه تجاهنا .
وهنا يأتي دور نائب مدير البحث ليقلب الحق الى باطل و العكس ، ويعيد السيناريو الذي مضئ.
النائب السليماني قال انتم وصلتم لمرحلة الالزام و التنفيذ ، فكيف توقعون للعودة لنقطة البداية مجدداً وكان هذا القول صادماً لنا لاننا كنا نبحث عن الالية ولم نتفكر بالكيفية التي وضعها نائب البحث لإدخالنا في الدوامة مجددا .
بالمناسبة الاوراق التي بحوزتنا من خمسة مهندسين بما فيهم مدراءالاشغال السابق واللاحق
المهم تم التلاعب فيها باخراجنا من الالزام المتوجب على الطرف الاخر ، ليتحول الى الزامنا باتفاقية جديدة ، لإعادتنا لنقطة البداية ، وحثنا على التوقيع ، لتتحول القضية من انصاف الى اجحاف .
المؤسف انه تم طردي من داخل المكتب بل و التهديد بالسجن و هذا ما حصل فعلا لاخي و من دون مبرر و ذلك لتكميم افواه الحق واطلاق العنان لافواه الباطل
الجدير ان استدعاء الاخ كان بأمر من المأمور ومن مدير الشرطة ومدير البحث الجنائي للالتزام وليس لتوقيع اتفاقيات
عقب تنبيه النائب السليماني لذلك عدنا للحصول على صورة من الاتفاقية التي تم استغفالنا بها لتمييع ماورد بمذكرات مدراء الاشغال ببنود لا علاقة لها بالامر فطلبنا صورة منها لنرفقها بالمذكرات فرفض النائب وحينها ساورتنا الشكوك اكثر الا ان مدير البحث قال في عهدتي واملنا ان يتم الالزام للاخ وليس لنا لاننا الطرف المتضرر .
فنحن قدمنا الى قسم الشرطة وكلنا امل بان العدل الذي انتظرناه سيحل بعد ظلم عانيناه طويلا ، وخصوصاً عقب التغييرات الاخيرة ، وتعشمنا بوضع الرجل المناسب في المكان المناسب و تلاشى العقبات التي كانت تحول دون احقاق الحق وازهاق الباطل .
وبينما نحن نسير في طريقنا للعودة للمنزل ونتكلم عن التغييرات التي حصلت مؤخرا ، بقولنا سبحان الله الكراسي دوارة نفاجأ ان ذلك النائب يستعني واعتبر الكلام موجه له ، دون الغير مع ان الساحة كان فيها الكثير، وبصوت عال ردد قائلا : انا كرسيي مسمر في السماء ولن يدور كما دارت بعض الكراسي !
وللعلم انه تم تعيين مديره مؤخراً، وهذا شيءعادي و تغيير الكراسي خطوة تتخذ من قبل المسؤولين ولا غبار عليها او حرج وحال الدنيا هكذا لو دامت لغيرك ما وصلت اليك .
المهم اثناء العودة انقض علينا بالشتم دون سبب وبألفاظ مستفزة وختمها بشد اخي بقوة و عنف دون وجه حق في سابقة غريبة مستغلاً منصبه ، الذي وضع فيه للنظر في المظالم ورفعها و ليس لتلفيق التهم و وضعها ، ومن ثم قام بادراج اخي بالسجن ، حسب هواه .
سألنا احد الضباط حينها هل الشرطة في خدمة الشعب او في سجن الشعب ؟ رد قائلا هذا كان زمان ، اما الان فهي البلطجة فحسب .
خرج مدير البحث على تلك الاصوات ولاحظ تصرف نائبه الذي احرجه ورأى بنفسه كيف يتم التعامل مع العباد و تلفيق التهم .
فقام مدير البحث باطلاق سراح اخي وانقاذه من فخ نائبه الذي كاد ان يجعل اخي خريج سجون دون اي تهمة
فصدقت المقولة يا ما في السجن من مظاليم ومن يدري فلعل البعض قد سجنوا بنفس الطريقة التي مورست ضد اخي
بقي ان نشكر لملس محافظ عدن الذي يتلمس معاناة ابناء محافطته وعمل كثير من الاصلاحات و التغييرات و الغربلات ، وارجو منه الاستمرار و متابعة كل المرافق والاقسام بالمحافظة .
ندى سالم