ندى سالم تكتب لـ(اليوم الثامن):
شعب الجنوب.. وتجار الجيوب
شعب الجنوب دندن على نكباته تجار الجيوب اولئك المختلقين لتلك الازمات والتي عن طريقها جمعوا والتهموا الكثير من الدولارات .
فتجار العملة الذين افتعلوا ازمة الالف الكبير والفارق بينها وبين الالف الصغير من ازموا الوضع ، فما ان تم معالجة ذلك بطبع الالف الكبير الا وقد اتوا ليشتروها ممن استلموا رواتبهم وللاسف يعتقد البائعين بانهم ربحوا بحصولهم على ارباح باستبداله بالالف الصغير وماهو الا فخ وضع لتدهور العملة وبقاء الوضع في الحضيض
غلاء طال كل شيئ في البلاد ومثلما قيل زيادة مائتين في المائة في اسعار لقمة العيش والعلاج والتعليم وووو...... .
تجار الجيوب اليوم ينتظرون ميزانية الحميات والتي سببها الاساسي انطفاء الكهرباء والذي بدوره يتيح للبعوض لسع اكبر عدد من المواطنين واصابتهم بتلك الحميات الافريقية التي جلبها الافارقةمن بلدانهم وماندري ماالدوافع التي تجذبهم لبلد منكوب اهلكه الغلاء ليضاعفوا معانته بذاك الوباء .
وباء الحميات استثمره تجار الجيوب والذي يدعوا بانه كورونا لشفط الاموال والاكراميات على ريحك ياكورونا ، شكى الكثير والكثير من الناس من مراكز الحجر الصحي وحقنة الراحة القاتلة التي قتلوا بها العديد ليضيفوهم في ملفات كورونا الكذب فتصب عليهم منظمة الصحة العالمية الاموال صبا هنا وهناك سواء في مرافق الصحة والتعليم وكل يتسابق لالتهام اكبر قدر من الاموال ، والمواطن وحده من يدفع الضريبة .
واصحاب الكهرباء يلعبوا الدور الكبير لانتشار الحميات ولربما ايضا لهم نصيبا من تلك الدولارات ، فاضافة الى ان الكهرباء تساهم في تعريض المواطن للسع البعوض ايضا يتركز خطر انطفاء الكهرباء لاكثر ساعات الليل وايضا النهار فهذا يجعل مرضى الربو والسكر والقلب والضغط عرضة للهلاك المؤكد نتيجة الجو الخاتق وبالتالي تدوينهم في ملف كورونا الزائف لا في ملف الحميات الافريقية الفتاكة .
اين دور من لهم ضمير لازال حيا تحمل على عاتقه مسؤولية الرعية ؟
الاغراءات بتلك الدولارات والتي للاسف سال لعاب الكثير من تجار الجيوب ورائها وذهب ضحيته الابرياء من المرضى بحقنة الراحة وايضا بعدم حصولهم على جرعة اكسجين لانقاذ حياتهم .
ايضا شكى المرضى اهمال قسم الاسنان بمشفى الجمهورية والتعذر بعدم توفر بعض اللترات من الماء لغسل ادوات الاسنان وعودة المرضى دون علاج ليمر الاسبوع تلو الاسبوع دون علاج سيما وان اطباء الاسنان يتناوبون وكل طبيب يحضر يوما واحد فقط في الاسبوع وقد عبر المرضى عن استياءهم من ذلك الاستهتار وتعذرهم بعدم توفر الماء وعبر احد الاخوة من الافارقة بقوله : كل يوم بكرا بكرا مافيش مي ايش هدا ؟
بالاضافة الى بقية المرضى من كبار السن وغيرهم فقد رفعوا اصابعهم للسماء احتسابا على ذلك التسيب وعدم المبالاة والرقابة .
تجار الجيوب عاثوا في الارض فسادا وانهكوا جيوب العباد ولعبوا على البلاد فزادوها تدهورا وانهيارا ولم يجدوا من يوقفهم عند حدهم ويكبح جماحهم .
حسبنا الله ونعم الوكيل
ندى سالم