عفاف سال تكتب لـ(اليوم الثامن):

إلى معالي وزير الداخلية .. أما يستحق أبو مشعل لفتتكم الانسانية

تساؤل اطرحه على طاولة معالي وزير الداخلية ... من ينصف الجرحى من القيادات الأمنية ؟؟ 
وهي تتضمن في طياتها الدعوة الانسانية التي ابعثها لمعالي وزير الداخلية لتوصيل معاناة المرضئ والجرحى من القيادات الامنية عموماً والشخصيات القيادية الجسورة خصوصاً...
وهذه الدعوة هنا اوجهها لوزير الداخلية عقب ان قرأت إن هناك قيادات مازلت تعاني جراء تعرضها لمحاولات تفجيرات انتحارية واخرى تعاني جراء الزج بها في معارك اختبار للولاءات مهما تعددت التسميات  ...
 
حتئ ليصح فيها القول الحجر من الارض والدم من رأس المسكين
 
وهنا نؤكد ان كان اتفاق الرياض قد اسهم في حقن الدماء والتخفيف من حدة التوترات فعليكم انتم ايضاً ان تجتهدوا لتوحيد الصفوف وتقريب وجهات النظر فالتوترات لايدفع ثمنها الا الابرياء و الجنوب مش ناقص خسائر في ارواح قياداته التي يزج بها في الجبهات لخوض مواجهات دامية  
 
واقول ايضاً يا معالي الوزير مؤكد ان لديكم كفاءات من القيادات الامنية البارزة التي تعاني المرض وبحاجة لوقفتكم العاجلة معها للعلاج فهل تنصفونها ام ستتركونها تعاني المرض والالم في صمت 
 
وحقيقة ان ما دفعني للكتابة عن  ذلك أنباء تواترت عن مرض القيادي ابو مشعل الكازمي الذي يعد من القيادات التي تحتاج لمنحها الاولوية للحصول علئ حقها في السفر لتلقي العلاج ومنحها الاهتمام الذي يشعرها بالتقدير من قياداتها
 
أبو مشعل الكازمي من القيادات التي بذلت الغالي والنفيس للدفاع عن ارضها و عرضها وكان ضمن قيادات المقاومة لتحرير الجنوب
 
أملنا ان تحظئ القيادات التي تصدرت صفوف المقاومة واسهمت في تحرير الجنوب بالرعاية اللازمة لانها حق مكفول من حقوقها فمن يبذل النفس لقضية ارضه وتحرير وطنه  وجب علئ قيادته الاهتمام به و انصافه وليس تركه فريسة للمعاناة و الالم حتئ يفتك به.
 
اتمنئ على الجهات المعنية بغض النظر عن كونها شرعية او انتقالية ان تقوم بواجبها تجاه ابو مشعل باعتبار انه كان قيادياً في المقاومة الجنوبية ومن ثم حصل على الثقة وعين مديراً لامن عام محافظة أبين عن جدارة و استحقاق وينبغي علئ جميع المعنيين من القيادات وعلئ رأسها التحالف و الشرعية فصلاً عن الانتقالي تقدير تلك الكفاءات وانصافها
 
وماتنسوا الصلاة والسلام علئ اشرف الانبياء والمرسلين
 
عفاف سالم