احمد عقيل باراس يكتب:

لسنا مرتزقة

بعيداً عن الكلام الكثير و الاسهاب في الشرح نقولها كلمه و على مسؤوليتنا الشخصيه ان بنك الكريمي و معه بعض رؤوس الاموال من التجار الشماليين في عدن يعتبروننا رخاص و مرتزقه و ماشجعهم على هذه النظره الدونيه نحونا للاسف وجود بعض الفاسدين في المؤسسات الايراديه من المحسوبين علينا بعدن الذين يقبلون بالفتات في مقابل التغاضي عن التزامات المكلفين الحقيقيه و ياتي في مقدمه هولا المكلفين من التجار الشماليين بنك الكريمي و فرعه بدار سعد الذين يمكن ان نعدهم باكبر المتلاعبين و المتهربين من سداد ماعليهم من واجبات زكويه و التزامات ضريبيه فمنذ اليوم الاول لوجودنا بالمديريه سعينا
لان نلزمه هو و غيره بسداد ما عليهم من واجبات زكويه و رسوم ضريبيه في اطار بحثنا عن مواردنا المنهوبه لكنه و بدلاً من الامتثال و تسديد ماعليه كما فعل غيره تمنع و ابى متحججاً باعذار واهيه فتاره بكونه من كبار المكلفين ويدفع في صنعا و تاره لما قدمه من خدمات ابان فتره الحرب و ظل يماطل الى ان تمكن حينها و بمساعده الاداره العامه للواجبات بعدن من الافلات و تسديد الفتات لهم لتنهال علينا بعدها سيل من الرسائل و المخاطبات من عده جهات تطالبنا بكف الخطاب عنه و هكذا و بتصرف ارعن و اناني اضاعت واجبات عدن على نفسها و علينا و على عدن ايرادات كلنا بحاجتها و بددو علينا عمل و جهد اشهر كنا في نهايتها قاب قوسين او ادنئ من اجبار هذا البنك المتلاعب على السداد لدينا و استعاده جزء من الاموال الخاصه بالمديريه في خطوه نعجز حتى اليوم عن فهمها و فهم كيف لمؤسسه ماليه كبيره كبنك الكريمي ان تلجا لمثل هذه الاساليب القذره و تقبل على نفسها الدخول في مثل هذه الاعمال المشبوهه و المشاركه في حرمان دار سعد التي تحتضن نشاطهم من اموالها التي هي بامس الحاجه اليها .
لقد اعتقد الكريمي بفعلته هذه ان الامر قد قضي بالنسبه له او ان هذا العمل سيوقفنا عن مطالبته باسترجاع تلك الاموال التي نهبها و اعاده محاسبته اذ ظلينا نتابعه و نطالبه ببيانات عن تعاملاته سوى عن فرعه بالمديريه او بعدن بشكل عام حتى يتسنئ لنا الحساب الحقيقي لما عليه من واجبات زكويه و ظلينا طيله الفتره الماضيه في نزاع مستمر معه و لم نستسلم رغم عدم التكافؤ في النزاع فيما بيننا فنحن امكانياتنا محدوده و نفسنا قصير مقابل الامكانيات الكبيره و الهائله التي يمتلكها و النفوذ و الهيمنه على كثير من المؤسسات الحكوميه الايراديه الرخيصه بعدن الى جانب مايمتلكه من خبره في ( المشارعه) و من باع طويل في التهرب الضريبي و كذا الواجبات الزكويه . و مع ذلك و رغم فارق الامكانيات و الخبره التي يتمتع بها لم نتركه فكان موعدنا معه استحقاقات هذا العام و لنخوض معه جوله ثانيه من الصراع بدئناها منذ وقت مبكر لقطع دابر التلاعب بينه و بين واجبات عدن حيث طالبناه هذه المره بالسداد لدينا بالمديريه عن فرعه بوحدتنا الاداريه و حذرناه مجدداً من مغبه الاستمرار في التهرب و تكرار تجربه العام الماضي الا ان الكريمي و كعادته و بخبرته المعتاده في مثل هذه الامور حاول اختلاق اعذار و فتح ابواب جديده علينا و مايؤسف له اننا و في المقابل كلما اغلقنا باباً عليه نجد من يفتح له الف باب و يخلق له الف عذر فكانت النتيجه ان هرب هذه المره ايضاً مثلما فعل العام الماضي و بنفس الطريقه سدد هذا العام الفتات لدى مكتب الواجبات بعدن و ليلحق هذا العام سابقه في اهدار الاموال و التخلي عن اموال عدن بكل سهوله حيث قام الكريمي بتسديد اربعه عشر مليون ريال فقط هي اجمالي الواجبات الزكويه التي قدرها عليه مكتب واجبات عدن عن جميع فروعه الاربعه عشره المنتشره في عموم مديريات عدن الثمان .
و بغض النظر عن مكان التسديد او مدى قانونيه هذا العمل الذي اقدم عليه بنك الكريمي من عدمه فان ما يهمنا من هذا كله ان يتم التوريد لحساب المديريه في البنك المركزي بالمبلغ الحقيقي الخاص بمديريه دار سعد و ليس المبلغ السالف الذكر و المقدر من قبل واجبات عدن الذي لا ندري كيف تم تقديره او احتسابه و ماهي المعايير التي استندوا عليها في تحديدهم لهذا المبلغ التافه الذي لا يتناسب مع حجم و نشاط صراف متوسط ناهيك عن بنك كالكريمي الذي يمتلك كافه التعاملات و التحويلات الماليه و القروض فلا يعقل ان يكون راس مال الكريمي لهذا الحول بعدن يزيد قليلاً عن خمس مئه مليون ريال كما قدرته له واجبات عدن .
و ختاماً نقولها ان لا مصلحه شخصيه لنا و لا هدف من ورا بذل الجهد و تحمل كل هذا التعب و الضغط النفسي في ملاحقه و متابعه الكريمي غير الحفاظ على موارد هذه المديريه المهمشه و ليعلم الكريمي و غيره من المتهربين و المخادعين اننا لن نسمح بتكرار تجارب الماضي في هدر المال العام و لن نالو جهداً في الاستمرار في فضح ممارسات هذا البنك المخالفه للقانون و فضح تصرفات واجبات عدن التي تتواطئ معه وليفهم الجميع ان عدن ليست رخيصه ونحن لسنا مرتزقه .