عفاف سالم تكتب لـ(اليوم الثامن):
أبين.. النازحون واكذوبة النزوح المستمرة
مضت اعوام كثيرة والمنظمات تركز علئ فئات معينة وتغدق عليها بالمعونات الغذائية والمالية والكساء والدواء بل وصلت لحد الايواء فقد منحوا صنادق وارضيات تم البناء عليها
معظم النازحين مضت عليهم اكثر من عشرة عقود و مازالت الافواج تتوافد لوجود التسهيلات الكبيرة
الجدير ان كل ذلك علئ حساب المقيمين من البسطاء والفقراء والايتام والارامل من ابناء المحافظة نفسها وهذا باطل ينبغي الكف عنه
في عدن لا يتم التعامل مع كل من غادر محافظته كنازح وانما تم حصر وتصنيف هبات المنظمات لمناطق المواجهات فقط والنزوح المستجد تحت بند الطوارئ واعتقد انه من امضئ سنوات لا يتم التعامل معه كنازح بحسب ما اوضحت لي احدئ الاخوات
اما في ابين تجاوزنا العشرة عقود وفتحنا الباب علئ مصراعية للعبث ودعم لنازحين غير مستجدين ولا تشهد مناطقهم مواجهات وهم رايحين جايين لمناطق سكنهم الامنة بل ويستلموا من اكثر من منظمة في منطقة النزوح فضلاً عن مناطقهم طبعا والمسألة غدت سياحة بالله عليكم اليس هذا عبث
الجدير انه وصل الامر لاعتماد مقيمين من خمسين او اربعين بل و وافدين بعد الوحدة من اصحاب البقالات والبسطات كنازحين بحسب ماقيل فآن صح ذلك فهذه جريمة في حق ابناء المحافظة المعوزين
نقول ياجماعة اتقوا الله فالاقربون اولى بالمعروف و اسطوانة النازحين حددوها بمواطن المواجهات الضارية ان وجدت اما المناطق الامنة فهذا عبث في عبث في حق البلاد والعباد
عساها الرسالة وصلت وعساكم تفتشون في ظل موجة الغلاء التي تعصف عن ابناء المحافظة المرضئ والفقراء والارامل و المطلقات واسر الشباب العاطل عن العمل والمعاقين حركياً واسر الشهداء والجرحئ والاسرئ و المفقودين وكذا الاسر ذات العدد الكبير والدخل المحدود وتلك الاسر التي يحسبها الجاهل اغنياء من التعفف التي فوضت الامر لله