ابين .. رسالة الفقيد الطيار جواس بين ايدي القراء الكرام

هذه رسالة الفقيد العميد الطيار محمد جواس رحمه الله كما وصلتني قبل اكثر من شهرين عن طريق رئيس مكافحة الفساد بالمحافظة هذه الرسالة المفعمة بالوطنية انقلها اليكم كما هي ابراء للذمة تجاه الرجل الذي لم يسبق ان التقيته و لكن مواقفه الصادقة لمستها من نبرة كلماته النابضة بالوفاء لمحافظته كونها تجعلك علئ يقين بإن المحافظة خسرت برحيل الرجل المؤهل الذي تولئ رئاسة عمليات الوية العمالقة بالساحل وقيادة محور ابين فضلاً عن طيبته وبساطته
وهذا نص رسالته ( وأبلغ ابنتي العزيزه الغالية عفاف سالم
سلامي واحترامي وتقديري لها و اشكرها على ما قالته في عمها محمد ولكن الحق يقال في محافظة ابين فهناك من هو افضل مني و يستحق أن يمسك المحافظة ونحن سوف نكون عوناً له وسوف نساعده على أن تكون مخافة الله فوق كل شي لاخراج المحافظة من الفساد و المستنقع الذي غمسوا محافظة أبين فيه من الفساد الإداري ولفساد المالي لإعادة المحافظة لما كانت عليه سابقاً محافظة الخير والعطاء محافظة الرجال و الشجعان و إعادة الثقة مابين المواطن وادارة الكهرباء وإعادة جمعيات الصيادين وإعادة العمل في محلج القطن
إعادة محطة الابحاث وإعادة الارشاد وإعادة المشتل والمعاهد التقنيه والمتابعة المستمرة للسدود و الجسور والاعبار وإعادة التعاونيات الزراعية ومحطات التأجير وجمع كل المنظمات التي تريد أن تخدم محافظة أبين وإدخالها من باب واحد وتحت إشراف مجلس اهلي محلي من الناس الشريفين النزيهين الذين يخافون الله لتسيير امورها وليس أصحاب الكروش و المصالح الخاصة وإ عطاء المواطن شي من الثقة بينه وبين السلطة المحليه و الحفاظ على حقوقة وليس سلبها منه بالقوة وسوف نكون ذراع المحافظ الجديد وسوف نقف معه وسوف نضع له برنامج عمل ونحن أن شاء الله تعالى سوف ننزل مشرف على العمل بعد موافقة اخينا المحافظ الجديد

اما بالنسبه لي أنا ليس في العمر بقية يالله بحسن الخاتمة نخلي الشباب يشتغلو ونحن الى جانبهم

وسلم عليها وقل لها سوف نجلس مع المحافظ اول ما يستلم ونحطه على. اول السلم اذا كان بايخاف الله في أهل أبين فهو باينقذ ما أفسد الدهر

وان اجى زي من سبقه فهو بايقضي على ماتبقي في المحافظة المنكوبة فما معنا الا نقول حسبنا الله ونعم الوكيل والسلام عليكم ورحمه الله تعالى وبركاته)

هذا كان نص رسالته رداً على مقال زكيت فيه ترشيحه من قبل الجهات المعنية ان كان يمتلك الكفاء والاقتدار بحكم ان ليس لي سابق معرفة به وذلك لما سمعت عن تقواه ونبل اخلاقه وفقده لولده في جبهة شقرة في مواجهات استنزفت دماء ابناء المحافظة المكلومة .

وحقيقة شعرت بالندم انني حين استلمتها التزمت الصمت ولم اعلق عليها او ارد ولم انشرها

وها انا وعقب رحيله قد وضعت ما خطت يداه وما كان يجول في نفسه ويعتزم فعله للارتقاء بواقع المحافظة بين ايدي القراء الكرام