عفاف سالم تكتب لـ(اليوم الثامن):
الفقيد جواس خذلته قيادات محافظته وانصفته قيادات اخرى
خلال ايام العزاء التي اقيمت في ابين غاب الوفاء و الاخلاص وانعدم الاحساس بفقد قائد بحجم جواس الطيار المؤهل قائد المحور البسيط المتواضع
موقف معيب و مشين غياب شخصيات ابينية ممثلة للانتقالي في المحافظة و التنسيقيات خصوصاً وبقية الشخصيات التي عرفت الرجل من الشرعية عموما لان الموت ينهي كل الخلافات و التعصبات و التحاملات ويؤكد حقيقة واحدة فقط ان الدنيا التي تقتتل البشر لاجلها فانية وتسير الئ زوال محتوم
استياء رئيس مكافحة الفساد كان واضحاً ومؤثراً ولم يكشف ذلك الا عقب تعليقه على المقال الذي نشرت فيه رسالة الفقيد جواس المؤثرة والمتطلعة الى غد افضل
بدوري تساءلت لما غابت تلك الوجوه التي كان ينبغي ان تكون حاضرة بقوة من باب الوفاء للرجل الذي عرفوه بخصاله الحميدة واخلاقه النبيلة
لماذا التقصير الدائم في كل شيء يا قيادات انتقالي ابين لماذا لا نجد لكم دوراً ملموساً في كثير من القضايا التي نطرقها ودوما ما تلتزمون الصمت
فكل هذا غدا بديهياً للعامة لكن ان يرافق ذلك الصمت الخذلان في ايام العزاء بالمحافظة لابن محافظتكم الذي حضره مواطنون من مختلف مناطق ابين وفي وقت تقاطرت فيه النخب من قيادات انتقالي الضالع وردفان و يافع ونزار هيثم و ناصر السعدي كما ذكر رئيس مكافحة الفساد بينما تغيبون انتم فهذا كارثي
كما ان الدكتور الخبجي يرفقة الوالي والكاف و السعدي وهيثم قد ادوا الخميس واجب العزاء في الميركور بحسب ما فرأت
حرص اولئك و غياب هؤلاء يعد كبيرة ووصمة بجبين اشخاص محسوبة قيادات محافظة وقد اثارت حنق الشارع بشكل كبير ورسم الكثير من علامات الاستفهام والتعجب
بقي ان اقول ان الكثير من رسائل الشكر وصلتني عقب نشر رسالة الفقيد وعدوا ذلك من باب الانصاف للفقيد كونها نشرت في التوقيت المناسب لتخفف من الشعور بالخذلان والتقصير المريب
واختم مقالي هنا بكلمات رئيس مكافحة الفساد:( احسنت وجزاك الله خير الجزاء لقد عملتي خير بأعادة رسالة الفقيد ونشر ما كان يجول في نفسه وتعتبر رسالة اكبر من اي رسالة تحية لك ولقلمك الشريف المؤتمن ).