عفاف سالم تكتب لـ(اليوم الثامن):
المكلا ... تشهد أحداثاً ساخنة و مجريات متسارعة
هانحن قبل ايام نقرأ عن وصول موكب الحكومة الئ المكلا وفي وقت سابق كنا قد قرأنا انه تم الاعلان عن قرب موعد عودة اللواء بن بريك الئ المكلا
وكانت وسائل التواصل الاجتماعي قد تداولت خبر الاعلان عن موعد عودة اللواء احمد بن بريك في سادس ايام عيد الفطر المبارك
ولذا يبدو ان الحكومة قد قررت اتخاذ خطوة استباقية في هذا الجانب لغاية في نفس يعقوب
السؤال لماذا تتجه الحكومة لحضرموت الان و في هذا التوقيت تحديداً الذي يتزامن مع قرب عودة الرجل الذي غادر وطنه من اشهر لظروف مرضية وخضع لعدة عمليات جراحية تكللت بالشفاء بحسب المصادر
الحكومة لماذا تغادر عدن التي انعدمت فيها الخدمات وتضاعفت فيها الازمات وتزايدت فيها الاخفاقات وتتجه لحضرموت في وقت نقرأ عن احتقانات واحتجاجات هناك
ليس من الطبيعي ماقرأناه عن الاحتجاجات المستعرة كون الحكومة ذهبت الئ هناك تجر اذيال الخيبة وليس في جعبتها مايبشر بخير
اذا لماذا تذهب حكومة معين الئ هناك وهم يعلمون مسبقاً ان الاستياء عارم لتردي الخدمات الضرورية والغلاء ووصول الشارع الئ قناعة ان لا جديد في جعبتهم فهذه عدن تروي تفاصيل الحكاية المأساوية وشاهدة عيان حي
ربما لسان حال الشارع بحضرموت يردد لو كان في شمس كان من امس اي لو كان في جدية للعمل للمسوها في عدن التي تتناقل وسائل التواصل فيها الحدث الابرز وهو عودة عيدروس الزبيدي
وحقيقة عدن يدركها الجميع فالمحافظ لملس يقوم بدور المحافظ ودور رئيس الحكومة معاً في ظل سلبية الحكومة التوافقية كي يتغلب علئ العقبات المفتعلة من غلاء في اسعار مواد الغذاء والدواء و التنقلات والغاز وهزال رغيف الخبز والايجارات و العشوائيات بالتزامن مع سبات الجهات الحكومية واجهزتها الرقابية و...
ترى ماالجديد المنتظر وهل ستحقق مطالب الشعب في العيش الكريم ام ستظل الامور معلقة كما هي عليه ارضاءً لسياسات لا تأبه بمعاناة الناس والآمهم