ياوزير الاسماك نهب اسماك ابين من قبل القواطر العمانية جريمة

لا تزال مقالاتنا تتكرر وتناشد كل المعنيين للقيام بواجبهم تجاه عمليات مصادرة الاسماك  المستمرة من قبل القواطر العمانية التي زادت شراهتها وافتتحت شهيتها في ابين و بشكل رهيب بل ومعيب ولا يراعي حقوق الناس ولا حقوق الجوار ولا يأبه لحرمان الناس من ثروتها السمكية

كنا قد ناشدنا الجهات المعنية في عمان والوزير السقطري ايقاق هذا العبث او علئ الاقل  وجوب تحقيق الاكتفاء الذاتي للسوق المحلي لكن من دون جدوئ

نقول للسقطري لنا وقفة مطولة معك ولست هنا بصدد  الخوض في تفاصيل اكثر لان غايتي الان التركيز فقط حول ما يحصل في ابين من جريمة نكراء و صمتك عنها يفاقم العناء ويظهرك بمظهر العاجزين و الضعفاء الذين يتعاملون مع هكذا قضايا بالغة الاهمية بغض الطرف و الاستحياء 

اتعلم يااخي ان القواطر تدخل الاسواق ولم تكتف بالساحل مستغلة انهيار عملتنا التي وصلت للحضيض فما يدفعونه ثمن الشراء يرونه ملاليم واصحابنا لغاء الفتات باعوا الضمير

اتعلمون انه عقب مقالنا الاخير تم التنسيق مع ضعاف الضمير لشراء الاسماك من السوق وخزنها بالعوازل حتئ ان خيم الظلام ونام العباد تم شحنها للقواطر

الجدير ان باعة الاسماك قد ضاقوا ذرعاً وهددوا بالامس بالانتفاض ضد سماسرة العوازل المتواطئة مع القواطر لحرمان ابناء المحافظة من ثروتهم واكدوا ان مطالبهم مشروعة و طالبوا بإيصال رسالتهم الئ جميع المعنيين عمانيين و حكومة وانتقاليين لرفع الظلم عنهم وعدم محاربتهم في لقمة عيشهم وتحقيق الاكتفاء الذاتي للسوق المحلي وفقاً وامكانيات الناس المتاحة في ظروف الغلاء الاستثنائية وغياب دور الجهات المعنية للحد من عبث المضاربة والسمسرة والمتاجرة بقوت المواطن والدليل ملموس

بالمناسبة قرأنا عن قرار تعيين الأخ محمد الشقي رئيساً للهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي بمحافظة أبين 

ولهؤلاء نقول لقد صمت السابقون عن العبث الحاصل ياشقي فهل ستصمت انت ايضا ويشقئ الناس مجددا عقب  تعيينك وهل سنلمس انفراجا و حلحلة للاوضاع  علئ يديكم ام سنظل محلك سر لان تعيينكم حينها سيظل صورياً لا تنفيذيا وعموما هذا اول اختباراتنا لكم يضعكم في المحك

واننا اذ نخاطبكم ونخاطب الوزير الذي يتعامل معنا لحد اللحظة بأذن من طين واخرئ من عجين ولا نعلم ان كان عدم التجاوب لا مبالاه ام ان المشكله كامنه فيتقصير اعلامه لابلاغه بالقضايا المطروحة في مجالهم ان كان محتجا بانشغالاته

السؤال مارأي قادة عمان والجهات المعنية فيها اهذا هو الاخاء اهذا هو حق الجوار اهذا هو حق الدعم والاسناد المنتظر منكم تجاه العباد بالله افيدونا ايستحق ابناء ابين  منكم محاربتهم في لقمة عيشهم اتعلمون انه ان كانت قدرة شراء البائع الابيني ثلاثة الاف للحوت دفع فيه اصحابكم خمسة الاف وزيادة وطبعا لانهم لا يكترثون بذلك لانهم لا يرونها الا ملاليم   لغاء الارباح التي يجنونها من عمليات شفط الاسماك المعيبة فثلاثة الاف يمني عبارة عن ريالين عماني اليس كذلك ياجماعة

اننا نخاطب ضمائر قادة عمان ان يتقواالله في حال استمر الصمت من قبل الجهات المعنية في الوزارة و المحافظة لتأمين الاكتفاء الذاتي لسوقنا المحلي سيما وان لعمان ايضاً شريط ساحلي يؤمن لها حاجتها من الاسماك 

وماتنسوا الصلاة والسلام علئ اشرف الانبياء والمرسلين

عفاف سالم