عفاف سالم تكتب لـ(اليوم الثامن):

الدورة الرابعة للجمعية الوطنية افتتاحها متميز وأداء الأعضاء صادم

تم اليوم الاربعاء إفتتاح أعمال الدورة الرابعة للجمعية الوطنية الجنوبية بقاعة سبأ بخور مكسر

كان علئ رأس قائمة الحضور الاخ عيدروس رئيس المجلس الانتقالي والاخ محافظ عدن الاستاذ احمد حامد لملس وجمع كبير من الضيوف الذين وجهت لهم الدعوات لحضور الافتتاحية، وحقيقة كانت لافتتاحية مميزة بالترتيب وحسن الاعداد والتقديم

كلمة رئيس الجمعية الوطنية اللواء احمد بن بريك كانت حازمة وعازمة على تحقيق اهداف الجمعية الوطنية التي اوكلت اليه رئاستها وتنفيذ مهامها وحظيت بمباركة رئيس المجلس الانتقالي وتأييده المطلق لكن مايحز في النفس ان هناك من الاخوة الاعضاء من لايستشعر حجم المسؤولية.

وقد عجبت من كيفية اختيار أشخاص لا تحسن الاستماع ولاترغب في الافادة بل ولا تحسن اداء اي مهام قد توكل اليها ومع ذلك تجدهم ضمن قوام الجمعية الوطنية

فعلاً عجبت من كيفية الاختيار و ماهي الاسس و المعايير سيما وان ماكتبت عنه سابقاً تجسد امام عيني بوضوح اكثر اليوم

بالمناسبة كل من شفط الشرعية بالامس هو نفسه من تركها وانتقل منها للانتقالي بل وغدا في رأس القائمة ومازاد الامر عن القول ديمة وقلبنا بابها

الجدير ان بعض اعضاء الجمعية مصلح رجل مع الشرعية ورجل مع الانتقالي لا تكاد تستقر له قدم الا ان استقرت قدم الغراب المتأرجحة علئ الارض في مشيته

قال احدهم عندما سألته عن محتويات الحقيبة التي وزعت لهم كأعضاء اجاب ورق كثير ماحد بايقرأه ولا تعليق

واخرين اكدوا كلامه مايهمهم فقط المنصب الذي يؤمن لهم العيشة والحافز

وتشعر بالاسف و الاسى وانت تدرك جيدا ان هناك كفاءات وطنية تعاني الاقصاء والسبب انها لا تجيد التلون في المواقف والمبادئ في سبيل المنصب والمكسب

كنت علئ يقين ان الحاصل هو ماسبق وكتبت عنه في مقالي السابق من ان التعيينات التي تمت وتتم في الانتقالي انما مختصرها المفيد جمل يأكل وجمل يأكل العصار

ومااكثر الجمال التي تأكل العصار اليوم دون ان تقدم شيئاً يذكر في مجال عملها بل واكاد اجزم ان بعض،من الاعضاء من لايعلم ماالذي حوته حقائبه خلال الدورات الثلاث الماضية

كان الافتتاح مميزا بينما كان بدء اعمال الدورة الرابعة صادماً حقاً بكل المقاييس فقد كان اللواء احمد يجتهد لتوضيح كيفية وآلية العمل و الجماعة كأنهم في رياض اطفال الذي يتحدث والذي غادر القاعة والذي يتمشى ذهاباً واياباً فهل هؤلاء هم الصفوة التي يعول عليها القيام بمهام بالغة الاهمية لتحسين الجوانب الخدماتية ام انهم فقط كمالة عدد بينما المهام الاساسية مسندة الئ الجنود المجهولة وكان الله في عون الصمرقع

ونصيحتي له ان يصرقع اعضاء لجنته او يعمل لهم غربلة كي يميز الغث منها والسمين عن طريق تقييم ما تم انجازه من قبل اعضاء لجانه