أنيس البارق يكتب:
المجلس الانتقالي الجنوبي والتمثيل الوطني
خلال الأعوام 2017-2020 التقيت بكثير من وسطاء السلام في الداخل والخارج، وكانت آرائي دائماً في السر والعلن هي:
- القضية الجنوبية لن تموت مهما تم تعيين أشخاص جنوبيين.
- الحل للقضية الجنوبية هو استفتاء شعبي في الجنوب يتحمل الجنوبيون مسؤولية نتيجته وتلتزم بها كل الأطراف، تحت إشراف أممي.
- الجنوبيون إذا تم استفتاؤهم سيختارون الحرية والاستقلال بأغلبية ساحقة.
- الرئيس علي سالم البيض يمثل الجنوب وفق إعلان 1994، مثلما مثله في 1990.
- الإخوان ليس لهم حاضنة شعبية في الجنوب، وأي تدخل قطري أو تركي أو غيره لن يجد قبولاً شعبياً، وسينحصر الأمر في إطار جماعة الإخوان وبعض الأشخاص الذين يذهبون مع من يدفع، وهم قلة عموماً، لكن قد يكون التدخل عبر تسليح الإخوان وهذا وارد ولكنه سيفشل في النهاية.
- التحالف العربي بقيادة السعودية هو الإطار الطبيعي للجنوب، مهما كانت الأخطاء المرافقة له، وهو خيار استراتيجي للجنوبيين، ولا يوجد بديل عنه.
- إيران غير مقبولة شعبياً في الجنوب، والجنوب هو العمق الاستراتيجي للخليج، وجزء من نسيج الجزيرة العربية، وليس من مصلحة الجنوب الوقوف في صف إيران كما هو الحاصل في الشمال.
- الانتقالي عصابة سيطرت على المشهد الجنوبي بقوة السلاح، وإذا استولت على حكم الجنوب مستقبلاً وهي بهذا الشكل الحالي فسوف تنشأ دولة بوليسية في الجنوب، وهذا ليس في صالح الشعب الجنوبي أبداً، وإنما في صالح أفراد العصابة فقط.
- يجب على الانتقالي التخلي عن شعار (لا صوت يعلو فوق صوت الانتقالي) و (كل الشعب انتقالي) و (من ليس معنا فهو ضدنا) و (الانتقالي هو الممثل الشرعي والوحيد).
- لا يحق للانتقالي وحده تمثيل الجنوب في أي مفاوضات سواء لحل الأزمة اليمنية أو القضية الجنوبية.