صلاح البجيري يكتب:

أين حكومة هادي والتحالف من وزارة التعليم العالي والمبتعثين إلى الهند

ماحصل بالأمس لم يكن بجديد!! بل هو مألوف ومتوقع خصوصاً من بعثتنا الدبلوماسية المؤقرة ممثلة بمستشارها الثقافي د. أم الخير عبدالله أحمد الصاعدي ومسؤولها المالي أ. باجل عبد الستار الشميري ، حيث وأن هذين المحسوبين على حزب المؤتمر الشعبي العام والذي دائما مايصرُّ على أن تكون أسوأ قياداته في مناصب مرموقة حساسة ومن يتبناه هذا الحزب دائما وأبداً تجده غير مؤهل تأهيل بما تعنيه الكلمة لإدارة مؤسسته التي أوكلت إليه ولايمتلك ذرة إخلاص ووفاء وحب لعمله . الجدير ذكره هو أن طاقم الملحقية الثقافية المؤقرين والأكفاء والمؤهلين!! قد عملوا على التنسيق لعقد إجتماع سري للغاية!؟ مع ممثلين من وزارة التعليم العالي وبإشراف مباشر من أحد أبرز قيادات حزب الإفساد!! عفواً حزب الإصلاح!!؟ د. خالد الوصابي الذي فرضه هذا الحزب اللعين فرض دون أن يعيد الرئيس هادي ملفاته حول شخصنة هذا الشخص والعودة إلى أيام ماكان نائب لوزير التعليم الأسبق د. عبدالرحمن باسلامة . اللقاء التقليدي! الذي حصل بين هذه الأطراف مع طلاب من ذوي الأقلام المأجورة!! بل من سماسرة الملحقية!! اختارتهم ملحقيتنا التي تدعي النزاهة على مدار الساعة!! اختارتهم  بغرض التوصل إلى حلول تهم قضايا ومشاكل المبتعثين دون أستثناء...طبعاً هذا غرضهم الظاهر! أما باطنهم فهمهم الأكبر هو أن يأتوا بأشخاص ممن يثقون فيهم ثقة تامة وممن هم أقلام بأيديهم ، ولسان حالهم يقول " هؤلاء أجندة من جنودنا ولن يخذلونا ولن يخالفوا مسارنا!!؟ 
 
في وقت متأخر من مساء الليل أبلغ طاقم الملحقية الثقافية هؤلاء الطلاب وعددهم لايتجاوز ألـ( 5 ) وهم التالية اسماؤهم :((عزيز العنس ، صبري القطيبي ، جوزيف الأميري ، عبدالرزاق الزعكري ، محمد الدوبلي)) حيث أبلغتهم بمهامهم ومايجب عليهم فعله أمام ممثلي الوزارة وأطلقت عليهم قول " أنتم ممثلو الطلاب في الهند!" في حين أن هؤلاء الطلاب –جملةً وتفصيلاً– ليسوا ممثلين لأحد ولم يُجمِع عليهم الطلاب ، فقد تصرفوا من أنفسهم دون الرجوع والتشار مع زملائهم الطلاب بل تصرفوا بحماقة ظنا منهم أنهم أحسن ماسووا متناسين أننا لن ولن نسكت وسنعلنها بالاسم والحرف الصريح ، فهؤلاء الطلاب ؛ البعض منهم مسجل في مدينة ويقضي حياته ووقته في مدينة أخرى طالباً الله!! كمترجم مع المرضى!! والبعض منهم لايستطيع أن يُملِل بل يملأ عليه!! ولايستطيع التحدث في موضوع يهمه إلا برفقة مترجم له يعينه على تنفيذ مهمته!! والبعض منهم من يجلس بالهند أيام قلائل ويقضي سنين حياته باليمن!! والبعض منهم من يستعين بغيره لكتابة أطروحته ونشر بيبراته وأبحاثه!!!
أهؤلاء هم الممثلون حقاً للطلاب!!؟؟ أهؤلاء هم من تتوفر فيهم صفة المسؤولية عن زملائهم!!؟؟ أهؤلاء هم نموذج للطالب المثالي المثابر المتميز!!؟؟
 
كل هذه حقائق ونحن نعرفهم تماما ونعرف من هم هؤلاء ونعرف حجمهم!! وددت أن أطرحها أمامك أخي القارئ الگريم لكي تعلم أن من تم اختيارهم هم "عصبة نفر" يخلون من روح المسؤولية والنزاهة والأمانة ولايمثلون الطلاب إطلاقاً لامن قريب ولامن بعيد ، بل هم أقلام بيد محرك (الملحقية) بل بالأصح هم من على تواصل مستمر مع الملحقية ومهمتهم تكمن في منح الملحقية معلومات لوجستية دقيقة عن تحرك الطلاب ؛ فلان سافر!! فلان خلص!! فلان ناقش!! فلان يتحدث عنكم بالمقهى!! وهناك رسائل صوتية ودردشات ومكالمات موثقة تثبت صحة مانقول .
 
وآخر ماخرج به ممثلو الطلاب المتميزين الأوفياء خلقاً وإنسانية!!! مع ممثلي الوزارة وبحضور منسق اللقاء (الملحقية المؤقرة) التي لاتعرف السُحت إطلاقا!!؟؟ وبإشراف مباشر من ممثل حزب الأوساخ د. خـالد الوصـابي ، خرجوا بلاشيء!! وأقنعتهم الأطراف بإغلاق باب الاستمرارية في وجه الطلاب ولم يجرؤ أحد من هؤلاء الطلاب على الإنسحاب أو قول كلمة حق في وجه الوزير ومن يمثله بأنه ليس للوزير (المفروض قهراً)أن يوقف مخصص لمنح الجامعات الخاصة بالاستمرارية كون الوزير –بسطر واحد–قـانونياً : ليس له دخل ولا له حق في الإعتراض أو توقيف أو منع إو إلغاء قرار استمرارية لطالب مؤفد جامعة ، الوصـابي هو عضو في الملجس الأعلى للجامعات اليمنية مثله كمثل أي عضو بل أن درجة رئيس جامعة تُعد أعلى من درجة وزير...تقتصر مهمة الوزير كجهة إشرافية رقابية على الجامعات فقط لاغير وليست من مهامه إلغاء أو منع مخصص من مخصصات الجامعة كمنح الاستمرارية وغيرها...أي بإختصار# وبالحرف الصريح# مهمتك ياسعادة الوزير هي أشبه بساعي البريد أي تقوم بتحرير كشوفات وطبعها وتظريفها وإرسالها للملحقيات فمهمة وزارتك هي هذه كحلقة وصل بين الجامعات والملحقيات بس لأنك وجدت رؤساء جامعات والذين وللأسف الشديد لم يحذوا حذو أ. د. يحيـى الشعيبي رئيس جامعة تعز الذي أراك حجمك وقدرك ياسعادة الوزير!! فرؤساء الجامعات بإستثناء رئيس جامعة تعز (أ.د يحيـى الشعيبي) كانوا كأصنام!! حالهم كحال من تم تمثيلهم وترشيحهم من زملائنا المثاليين...!!  هذا للعلم....
 
نعود ثانية لأهم نقطة تم التوقف عندها ألا وهي(موضوع الاستمرارية)والتي هي حلم كل الطلاب ، ولكن للأسف الشديد وبحكم أن هذه عصبة النفر الذين تم انتقاؤهم بغير أي مسوق قانوني فقط بعنجهة الملحقية فلقد خذلوا زملاءهم ولم يحركوا ساكناً بل أصيبوا بالبكم والعجم فجأة–ياسبحان الله!!–ولو كان أحدهم أو ممن هم تحت إعالتهم كزوجاتهم أو أخوانهم أوبني جلدتهم لوقفوا وقفة رجل واحد ولكن رأوا أن الأمر لايعنيهم ولايهمهم ، فلماذا يجهدون أنفسهم ويعطلون ألسنتهم ويخرجون عن صمتهم أمام ممن أحضروهم!!؟؟
 
ولو تأملت في نقاط اجتماعهم لأيقنت أنها مسرحية تمثيلية مرروها على الطلاب وكلها وعود كاذبة لايُصدِّقها الطفل الذي لم يتجاوز ألـ 5 من عمره!! ولأحسست أخي القارئ أن من يطلقون على أنفسهم ممثلي للطلاب كانوا أشبه بأصنام لايقدرون على شيء فقط الإذعان بصمت وبكل أدب لما تمليه عليهم ملحقيتنا المؤقرة...!!
 
وأخيراً وقبل أن أنهي موضوعي هذا الذي طرحته أمامك أخي القارئ الكريم هو أن أوصلك إلى نقطة هـامة وهي : أن طاقم الملحقية الثقافية بالهند ممثلة بالمستشار الثقافي د. أم الخير عبدالله الصاعدي ومسؤول الملحقية المالي أ. باجل الشميري لايهمهم ممثل ناجح للطلاب ومن هو حريص على مشاكل ومعاناة الطلاب ، ولايبحثون عن من هو كفو بما تعنيه الكلمة بحذافيرها ، بل همهم الأكبر هو أن يأتوا بأشخاص(طلاب) من هم تحت سيطرتهم وأقلامهم بأيديهم لايهشون ولاينشون!!! أشبه بعبدٍ تحت وطأة مولاه أينما يوجه لايأتِ بخير!!! والمصيبة الأكثر قباحة وحماقة هو أن طاقم الملحقية يصرِّحون بأن هؤلاء الطلاب هم ممثلي لإتحادات الطلاب ، في الوقت الذي تدعي الملحقية بأنها تُحارِبُ مايُسمى بإتحادات الطلاب وتدعي أنها تسعى لإبادتها وإنهاء هذه المسميات وذلك بالتواصل مع الجامعات الهندية والجهات الأمنية بحجة أن الطلاب هنا جاءوا لغرض الدراسة وليس لغرض التسيُّس وممارسة أنشطة سياسية وفكرية وحزبية...!!؟؟ وهــا قد انكشف الغطاء وبان المستور وأصبح جلياً للكل للقاصي والداني بأن الملحقية هي الراعية الرسمية لهذه الإتحادات وهذه الكيانات مستخدمة فكرتها الخسيسة " فـرِّق...تسِدّ " ساعية إلى نشر الفتن وإثارة الفوضى وكره الطلاب بعضهم بعضاً وإثارة نعرات بين الطلاب بتمييز هذا عن ذاك حتى ينشب خلاف وشجار ومالا يُحمد عُقباه لاسمح الله بين الطلاب....وثقوا ثقة تامة تااااامة بأن الملحقية الثقافية لن تختار شخص يختلف معها ولن تقبل شخص له آراء وأفكار لاتتفق معها بل من تأتي بهم لايمتلكون نزاهة ولو بمقدار 1% وهذه حقيقة لاينكرها إلا جاحد ومنافق معلوم النفاق...أما بالنسبة للسفير المعظّم المُبجّل د. عبدالملك الأرياني فقد نذرناه لله!! فهو شخص همه بطنه لايهش ولاينش!! وقد بلغنا أنه وللأسف الشديد قد صار قرباناً يتقرب إليه طاقم الملحقية ويطوفون حوله كل يوم أحد!!
 
فأين القائمون على هذه البعثة الدبلومسية ؟؟؟ وأين من هم صامتون عن ماتمارسه هذه الملحقية من تصرفات تخلو من روح القيم الإنسانية والنزاهة وتدعو إلى الفتنة وتحريض الطلاب بعضهم تجاه بعض؟؟ د. خالد الوصـابي يشدد على أن يتم اللقاء مع ممثلي الإتحادات ؟؟  يا.....هـــادي هل تسمعني...ماموقفك؟؟ أين رئيس حكومتك من ماتمارسه ملحقيتنا بالهند ووزير التعليم د.الوصابي ؟؟ أما تعلمون أن الطرفين يؤيدان إقامة إتحادات ذات آراء وأفكار سياسية وتوجهات تدعو لشق الصف الطلابي وإثارة النعرات والفتنة بين الطلاب أم أنكما على ثقة عمياء بهما ؟؟ أما تعلمون أن الطالب اليمني هنا بالهند قد أصبح مأدلج ومتبعاً فكرياً وعقلياً لكيان أو لحزب يدعمه من الداخل والخارج ؟؟ أتحبون ياقيادة حكومتنا أن يتسم الطلاب بمخرجات ذات ميول وتوجهات فكرية بعيدة كل البعد عن مايترجاه المجتمع من فلذة أكباده ؟؟  أين التحالف العربي وأين دول الجوار ؟؟ لما لايعودوا النظر في هذه الرمزيات التي يتبناها حزبي المؤتمر والإصلاح ؟؟
 
ألا فليعلم الكل أننا ومن منبرنا هذا لا نفتري–وحاشا لله– ولو كلمة واحدة عن بعثتنا الدبلومسية ووزير التعليم العالي وأن مانشرناه حقيقة والله على مانقول شهيد...وجزى الله خير الجزاء من ساهم في نشرها حتى تصل إلى المعنيين بالأمر لإتخاذ قرار الحسم فأملنا فيهم كبير بعد الله..