عفاف سالم تكتب لـ(اليوم الثامن):
صوت الحق فيها سينتصر وقوى العبث ستندحر
*لودر...صوت العقل فيها سينتصر وقوى العبث ستندحر*
اعجبني مقال بعنوان لودر عصيّه ياهؤلاء تناول فيه الكاتب حقيقة نكبة ابين والمصائب التي حلت وتحل بها بسبب ابنائها الذي هم في قمة الهرم بالسلطة ومن هم بالمواقع الحيوية بوزارة الداخلية وقد قدم طرحه في تسلسل في غاية البساطة وبأسلوب مقنع قائلا
(اما آن لابين ان تستريح من ابنائها الكبار فكل مصائب ابين وفرقة ابين ودمار ابين وفقر ابين كل ذلك بسببهم)
التساؤل كان في الصميم و ينبغي توجيهه لهادي بشكل مباشر كما اورد الكاتب فعلا لماذا يتم الاجماع في اللقاءات المتفرقه على جمله واحده وهي لن نجتاح صنعاء ، فصنعاء تاريخية وانا اتساءل وعدن اليست عاصمة اقتصادية ولها حرمتها كما ان ابين مسقط راس الرئيس يتم اجتياحها دوما و بصور متكررة و مسميات متعددة وادوات التنفيذ للاسف قادة ابينية
الاعتداءات المتكررة لمسقط رأس الرئيس هادي ومحافظة قادته الا تعد اهانة لهم جميعاً وهم مغيبون عن ادراك حقيقتها
مقال تحليلي جميل للكاتب ابو عوذل اوضح فيه ان حقيقة الصراع في لودر هو بين هادي الذي خسر اوراقه و مازال يخسر قادته حيث بين المقال حدوث خلافات بين هادي والميسري لانه استثني من حكومة المناصفة
والطرف الاخر في الصراع هو الاحمر الذي يدين حيدان له بالولاء والطاعة
مايعني ان تركيز هادي كان علئ الميسري وتركيز الاحمر علئ حيدان
الجدير لمن لايعلم ان الوزير السابق واللاحق هما من ابناء ابين
فما الذي تحقق لابين مسقط الرئيس ومسقط الوزراء غير صراعات متوالية ونكبات متتالية
ابناء ابين قبل عشرة اعوام نزحوا من ديارهم بسبب حرب مااسمي بحرب القاعدة و تعرضوا للتشرد و المنازل للدمار تلتها حرب الحوثي و بعدها توترات و انقسامات و مواجهات بين ابناء الجلدة الواحدة لاختلاف الولاءات وزاد الطين بلة صراعات تذكيها اطراف تركت ارضها واتت تبحث لها عن وطن بديل
وللاسف تحولت ابين الئ ساحة مواجهات وتصفية حسابات وهاهي حشود مأرب تظن واهمة انها ستحقق انتصارات في الجنوب تحت غطاء شرعية هادي مع ان هذا محال
حقيقة لا اظن ان مسقط رأس اي رئيس عانئ ماعاناه مسقط رأس هادي
بالامس كادت الامور ان تنجر الى مالايحمد عقباه في لودر لولا الحكمة التي اتسم بها الجميع والتظاهرات التي خرجت رفضاً لاي صدامات يكون ضحيتها ابناء لودر انفسهم كما ذكرنا في تناولنا السابق الذي وجهناه لابناء لودر لتحكيم العقل
الجدير انه تبين ان مدير امن لودر الخضر حمصان من الكفاءات وانه يحظئ بعلاقات طيبة ومشاد به في عمله فما الذي استجد لتغييره طالما انه ليس بالمقصر ولا الاسوأ
وقيل ان سبب الرفض كون الاقالة والتغيير صدرت من الوزير حيدان وانها ليست من صلاحياته وانما من صلاحيات اخرين ومع ذلك كلف ابو مشعل بالتنفيذ والصدام وهذا مؤسف
بل ان الكثير من المنشورات عبرت عن الاستياء من ابو مشعل جراء ذلك بل ان هناك من عاب موقف ابو مشعل لكون المعين من اقاربه كما دكر واضاف اخرون الئ ان المعين لاينتمي لوزارة الداخلية مطلقا وليس من ابناء لودر ولاتربطه علاقات بابناء المديرية كتلك التي تربطهم بحمصان كون اهل مكة ادرئ بشعابها
ومن هنا فأبناء لودر رفضوا منطق المواجهات و الصدامات و انتصروا لانفسهم بوسائل بسيطة
فما رأي العميد الركن ابو مشعل الذي نطالبه بالحكمة والتهدئة و عدم الاندفاع و الانجرار في صدامات محسومة
نقول ذلك لان ابو مشعل كفاءه حقيقية وعليه ان يصحح مساره سيما وان قادته عندما يقالون تنتظرهم دول اخرئ اما ابو مشعل فابن الارض وامكانياته مؤكد انها محدودة لن تسعفه في العيش خارج ارضه فهو كالسمك ان خرج من البحر لذا لا يمكن ان يغادرها فعساه ان ينتبه لهذه الجزئية البالغة الاهمية ويحرص علئ تعزيز علاقاته الاخوية بابناء جلدته لانها الابقئ
بقي ان نقول للقيادات من ابناء ابين كونوا مع ابناء محافظتكم كونوا في صف ارضكم واهلكم وعرضكم فكفى ابين ماعانت وتعاني وخذوا ممن حولكم الدروس والعبر اذ كيف يحرصون علئ حماية ارضهم من الدمار والعبث و يسعون للعبث بأرضكم اما منكم من رجل رشيد؟؟
وماتنسوا الصلاة والسلام علئ
اعجبني مقال بعنوان لودر عصيّه ياهؤلاء تناول فيه الكاتب حقيقة نكبة ابين والمصائب التي حلت وتحل بها بسبب ابنائها الذي هم في قمة الهرم بالسلطة ومن هم بالمواقع الحيوية بوزارة الداخلية وقد قدم طرحه في تسلسل في غاية البساطة وبأسلوب مقنع قائلا
سيد الامة وبدرها التمام
عفاف سالم