د. خالد القاسمي يكتب لـ(اليوم الثامن):
انتفاضة أبناء شبوة وحضرموت العد التنازلي لنهاية الاحتلال الإخواني
حينما نعطى مقالتنا هذا العنوان فهو ليس جزافا فقد أبهرت مسيرات شبوة وسيؤون العالم حينما بثت قنوات إخبارية عالمية لقطات من هذه المسيرات الحاشدة
حينما يتظاهر الشعب بحقه في الوجود ، وبحقه بوطن آمن بعيدا عن ميليشيات الإرهاب الإخواني التي قتلت وأختطفت وعذبت أبناء هذا الشعب العظيم ،
وحان موعدها رحيلها ومحاسبتها على جرائمها بحق الجنوبيين
لم تهنأ شبوة ولا أبناءها الكرام منذ سيطرة هذه الميليشيات الإخوانية الإجرامية التي سفكت الدماء وعاثت في الأرض فسادا
فكان يوم الأرض حينما خرج الشعب في مسيرات سلمية مطالبا بالخلاص ليواجه بالعنف والرصاص كعادة هذه الميليشيات الإجرامية
ومن شبوة إلى سيؤون في وادي حضرموت حيث معسكر الإرهاب الذي أذاق الشعب الحضرمي الويلات من قتل وتنكيل وزرع للألغام
وكيف لا وهو مركز تدريب ومأوى للمتطرفين من القاعدة والدواعش
وقال الشعب في حضرموت لا للإرهاب في بلد الخير والأمان ، وحان وقت الحساب والقصاص من هؤلاء الفسدة المجرمين فالجنرال الإرهابي العجوز علي محسن الأحمر الذي فرخ القاعدة والدواعش سيكون قريبا في قفص الإتهام والمساءلة القانونية حينما تستعيد الأرض الجنوبية وحدتها من سراق الأوطان قريبا جدا بإذن الله
وما هذيان سفراء أمريكا وبريطانيا وفرنسا حول إنتفاضة يوم الأرض إلا إعترافا بالجنوبيين حينما يستعيدون حقوقهم فهم سوف يزلزون الأرض من تحت أقدام الغزاة
ألم يقل المبعوث الأمريكي في لليمن " أن حركة الحوثي تمكنت من تحقيق مكاسب كبرى على الأرض ... دعونا نتعامل مع الواقع القائم على الأرض"
إذا كانت رؤيتهم هكذا عن الحوثي المغتصب للأرض فكيف تغيرت لهجتهم عن الجنوبيين أبناء الأرض حينما يطالبون الخلاص من الدخلاء الشماليين في أرضهم
قراءتي لتلك التصريحات " محاولة إنقاذ للشرعية التي ليس لها وجود على أرض الواقع في الجنوب العربي الحر"
يبقى تسويقهم للوحدة اليمنية ، والوحدة اليمنية أنتهت منذ إطلاق أول رصاصة على الجنوب في 1994 وليست موجودة إلا في زهايمر الرئيس هادي ، أما الأقاليم فهي تسويف أطلق عليه عفاش رصاصة الرحمة قبل وفاته
فأحسن الله عزاءكم في وحدتكم وأقاليمكم
وتحية لشعب الجنوب العظيم الذي سنحتفل معه قريبا بعودة أرض الجنوب العربي الحر بإذن الله تعالى
د. خالد القاسمي