محمد صالح عكاشة يكتب:

قدر الإخوان كإخوان مصر وتونس

زهاء مايقارب من مئة عام على ميلاد مشروعهم التدميري...
سيسدل الستار قريبا على الإخوان المسلمين كجماعة ومشروع..
 
ستضيق عليهم البؤرة التي هي فعلا ضيقة في ليبيا واليمن..
 
في اليمن لم يتبقى لهم إلا الصرعة الأخيرة لقد اختاروا فنائهم بأيديهم كون مشروعهم لايرقى إلى مشروع بناء الأوطان..
إنما هو مشروع بناء جماعتهم وماعداها فهو كافر لابد من القضاء عليه.. 
 
حتى الدول التي كانت تدعمهم ربما تتخلى عنهم أمام الزخم الجماهيري لصيف الغضب العربي الذي بدأ من مصر وتونس والسودان وأوصلهم إلى الجب الضيق لتتساقط أوراقهم في خريف التيه الإخواني والتشضي المدمر الذي مزق كيانهم وهوى بهم في هوة سحيقة لايمكن أن يقوموا منها أبدا...
 
الأخوان المجرمين لم يكن ولائهم لأوطانهم بل كان ولائهم لإمام جحود الأوطان المختفي في سرداب البيعة الضالة في جحر عقارب الماسونية التي صنعتهم لغاية في نفسها فإذا تمت الغاية أصبحوا كورقة محترقة تذر الرياح رمادها ولن تجد لها مستقرا وتتلاشى كما لم تبدأ من قبل...
 
في الجنوب يسير المجلس الإنتقالى بخطوات محكمة رغم الحرب الضارية عليه من شرعية مختطفة من الإخوان المفلسين كان هدفها حكم الجنوب ..حالمة بما تم لها في مصر وتونس وتتعامى عن عواقب الدمار القادم الذي سيجتث مضجعها وهي تحمل الدمار لكل الشعوب العربية...
 
ستنتهي إسطورتهم وخلافتهم الوهمية من هنا وعندما تنتهي الشرعية التي يشرعنون بها بقائهم فلن تجد لهم مستقرا..
ولا قبول لا في الشمال ولا في الجنوب ..والمسألة مسألة وقت ليس إلا..
 
( وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا.)
صدق الله العظيم..
 
هذه قرية فمابالكم بجماعة مجرمة فاسقة عابرة للقارات. ..
 
والآن هم في الطور الأخير من الظهور ماقبل الهاوية وهي تحصد أعناقهم في كل بقاع الأرض ..
وأراد الله عزوجل أن يظهروا للعلن ليكشف نواياهم فيدمرهم على أيدي عباده الصالحين...
 
سيسدل الستار عن الإخوان قريبا ولن يجد داعميها بدا من التخلي عنها مرغمين أو ضياعهم في خضم الزخم العربي المنادي بإستئصال سرطان الإخوان من الشعوب العربية.....
 
 
محمد عكاشة..