صالح الضالعي يكتب لـ(اليوم الثامن):
تزواج مخابراتي بين شبكة عدن نت ويمن موبايل
ذبحت شرعية هادي من وريدها دون قبلة تذكر، فاضحت ذكرى اليمة تتوشم القلوب الجريحة والبطون الخاوية.. معاناة يتجرعها شعب الجنوب لم يشهدها تاريح ماضوي او حديث ، لقد كان هادي وأولاده اس المصائب نتاج لتركه ابناء الاحتلال اليمني يبنون خططهم الطاعنة لحسابات في أنفسهم ، تتمثل بحرف الشعب عن اسمى مطالبه ، استعادة دولته وعاصمتها عدن.
اسهبنا في سرد المقدمة ، ولكن احببنا ان نعرف المواطن الجنوبي بالمتسبب عم يجري من تدمير ممنهج يضرب موطنه ،الفاعل معلوم والغاية معلومة ،والأدوات ظاهرة حينا ومجهولة حينا اخر.
هنا نطرق موضوعا في غاية الاهمية كون الاغلبية من أبناء الجنوب يجهلونها ، قضية لامست خطورتها واقعا معاش لتطال المشترك الجنوبي، لاسيما في العاصمة الجنوبية عدن ، كانت في بدايتها نافعة وهامة للناس ، حينما تولت الإمارات العربية المتحدة تاسيسها ، انها شركة الاتصالات (عدن نت) . اذ جاءت فكرة انشاءها من قبل إخواننا في دولة الإمارات لمساعدة ابناء الجنوب في تحسين شبكة الاتصالات والدخول في عالم "4G" ..خدمة مهداة دون فائدة لمن افتداء به ، لكن يافرحة ماتمت ، ففي مراحله الاولى تم اغتيال المشروع بعد تسلمه من قبل شرعية بجلباب اخواني ،،تم إسناد المسؤولية لمقرب من أبناء جلدتنا أكثر ولاء لأولاد هادي.
الجرم كل الجرم ،القبح لاوجه كالحة ارادت لنا الفناء ونحن كنا نحسبها ذات يوم انها تحسن معروفا وصنعا تقديرا للشهداء والجرحى الذين جعلوا العالم يعترف بشرعية زائفة بحسب تاكيدات الواقع المفروض.
الحدث تكشفه مصادر مقربة من شركة الاتصالات" عدن نت" عن ان مسارها بدل وحرف بعد سنة من تسلمها ، واضاف المصدر بان اللوبي التهم مليارات الريالات ،ليس هذا فحسب ،بل زاد في قوله ان هناك حدثت المؤامرة المستهدفة للمشتركين من أبناء الجنوب ، مؤكدا بان التنسيق تم مع المليشيات الحوثية الرافضية والمتمثل بربط عدن نت بشبكة الاتصالات اليمنية ،مباشرة مع الكابل الارضي والممتد الى دولة جيبوتي.
وافاد المصدر بان التنسيق مع شبكة الإتصالات اليمنية (يمن موبايل) تم بسرية تامة لايعلمه الا من ركب السحر،واشترك في الجريمة الخطيرة التي بانت تفاصيلها في ايام كهذه ،
واوضح المصدر لنا بان المليشيات الحوثية الانقلابية بصنعاء أصبحت المتحكمة والمتنصته والراصدة لحركة كل مشترك في هذه الشركة.
كانت المعلومات صادمة غير مستوعبة البتة ، الا ان المصدر قال بان على كل مشترك ان يراقب ضعف الشبكات عدن نت والاتصالات اليمنية (يمن موبايل) ففي حين تصاب الاخيرة بالوهن تتداعى( عدن نت) في خروجها عن الخدمة ،كما يتداعى الاكلة الى قصعتها.
في ذات السياق فان دورنا اخذ مساحة من الوقت في مراقبة المعلومات الفاضحة لسلوك الشبكات ، لتتضح جليا صدقية ماقيل ،وتحديدا في هذه الايام.
تم الربط بين شركة عدن نت ويمن موبايل ،تحت اشراف المخابرات اليمنية ، تلك الحقائق دامغة، ومن أراد ان يتاكد فليراقب أداءالشركات انفات الذكر ،لاسيما في أوقات العصر حتى منتصف الليل ، او صباحا حتى يلج العصر .
الشرعية الإخوانية تخون عيني عينك ،وللحديث بقية وان كان علقما.