رسالة سامية لإمارات الإنسانية، شددت على أن التعامل مع الجانب الإنساني لتداعيات الأحداث في أفغانستان يتطلب التكاتف والتضامن، مشيدة بالثقة المشتركة التي تجمعها وفرنسا في رؤيتهما الإيجابية والمعتدلة تجاه قضايا الأمن والاستقرار والازدهار.
فرنسا شكرت الإمارات على التسهيلات المهمة التي قدمتها في إجلاء الدبلوماسيين والرعايا الفرنسيين من كابول، وتوفير العبور الآمن لهم بجانب رعايا العديد من الدول الصديقة، ودورها الإنساني في دعم جهود الإغاثة الدولية. وكذلك فعلت نيوزيلندا بإشادتها بالجهود المقدّمة من الإمارات، والدور الحيوي للخدمات اللوجيستية.
تبقى الأنظار متجهة إلى مطار كابول، حيث إجلاء الرعايا مستمر مع قرب انتهاء العد العكسي لهذه العمليات في31 أغسطس. ومعظم الدول تتجه إلى طلب المزيد من الوقت لإتمام المهمة من خلال الحوار والتفاوض لعبور هذه المرحلة الحساسة من دون أي تصعيد أو خلافات.