أين الحكومة وهل ستؤدي واجبها ام ستقدم استقالتها ؟؟

لا اظن ان هناك من ينكر ان الحكومة قد فشلت فشلاً ذريعاً وما وجدنا وزارة فعلت دورها وادت واجبها بشيء ملموس علئ الواقع وكل ما فعلت انها هربت من المواجهة بعدن لتداري عجزها بحضرموت بدلاً من ان تتحمل مسؤوليتها تجاه العباد سيما وانها استقبلت بتضحيات ابان وصولها وليتها قدمت شيئاً او بذلت جهدا لتكفر به عن تلك الدماء التي سكبت ابان استقبال موكبها

في الحكومة بعض وزراء توسمنا فيهم الخير بإصلاحات في وزاراتهم و تفعيلها لكن للاسف لم نجد خطوة تثلج الصدر وان وجدت تظل حبراً علئ ورق فلا تعرف طريقها للنور

هناك وزراء كان يمكنهم كسر الطوق والتميز بمجهود بسيط وتكلفة يسيرة لكنهم طبقوا المثل القائل لاقدك في بلاد العور اعور عينك

الغريب هو صمت التحالف المشين عن غياب الحكومة وتعثر مصالح الناس رغم علمهم علم اليقين ان الناس تتجرع العلقم في محافظات محررة اسماً مقيدة واقعاً حيث استفحل فيها الجوع والغلاء الفاحش وتدهورت خدمات الكهرباء و شح الماء ومعاشات غدت بالقطارات والصحة حدث ولا حرج و.... وكلها قضايا سنتاولها بمقالات لاحقة بمشيئة الله

في المحافظات المحررة نجد من يفتعلون الازمات ويضاعفون الجرعات ويضيقون الخناق علئ العباد في سلع الغذاء و الدواء والماء والكهرباء و...

بالنسبة للتجار في الجنوب فقد عبثوا بشكل كبير وباعوا واشتروا في العباًد وانهكوهم و ارهقوهم

التجار في الجنوب يمارسون سياسات التجويع والتركيع بكل اريحية لانهم لم يجدوا الرادع الذي يكبح جماحهم ويحد من شهيتهم

لقد تضاعفت المعاناة جراء المناكفات السياسية وحينما تنصلت الحكومة عن واجبها تجاه شعبها وحينما لم تفي بعهدها و يمين قسمها فكان العباد ضحيتها

الجدير ان المناكفات تم استثمارها وهو ما يحتاج لوقفة جادة لمن تولئ امر الرعية وان يحاسب نفسه قبل ان يحاسب فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته

بقي سؤال في غاية الاهمية نود طرحه لعلنا نجد له اجابة شافية أين الحكومة من معاناة الناس ونكبات الجرعات المتوالية وهل ستؤدي واجبها ام ستقدم استقالتها لتبرئة ذمتها امام الله؟؟