صالح الضالعي يكتب لـ(اليوم الثامن):

رسالة اليك.. رافضي –خوارجي للمحتل اليمني.. قم فز

تتواصل توأمة مليشيات الاحتلال اليمني بعد تخادمهما مجددا في جبهات القتال المزعومة فيما بينهما .. سلم واستلم علنا بعد طيهما كتمان السر الموقع بينهما خفية، يمنحك الزمن فرصة للاقلاع عن الذنب لقرار اللاهي اضاعوه وربما وضعوه في كراس فتاويهم التكفيرية– بعد إكمال الصفقات المشبوهة في اجندتهما والمستنزف للطاقات والموارد ، ليهلكوا النسل والحرث ، تلك أعمالهم الشيطانية التي تبيح لهما المحظورات بناء على منهاج الشيعة والخواج وكلاهما يركضان وراء المحرمات دون خزي أو خجل أو وجل من الله ومن ثم رسوله.

رافضي– خوارجي – قم فز من ارض الجنوب المحترقة بين أقدامكم ، انكم تغامرون في أرواحكم المجزوزة حال سولت لكما انفسكم احتلالها مرة أخرى .

قم – فز – من ارض جبلت أن تتنفس حرية ، هواءها بسلم ، وبرها ذهب والماسا ، وبحرها اصدافا وكنوزا .

تختزن الجنوب العربي الثروات الطبيعية المختلفة كونها عذراء كمريم بنت (عمران) لهكذا يتفق الاحتلاليون على قتلنا وان كانوا متناحرون .

قم – فز – ايها المحتل اليمني الغاشم والجاثم على بحر لايقبل الجيفة ، وطن طادر للروافض – طارد للخوارج كونه لايقبل القسمة على عدو خارجي غاصب وناصب نفسه وصيا على جغرافية وطنية جنوبية تمتد من المهرة شرقا حتى باب المندب .

قم – فز – ونفج بجلدك ايها الرافضي والخوارجي اليمني قبل أن تلفح نيران أبناء الجنوب اجسادكم وتشتت دماءكم وتقسم غنائمكم على المحاربين الجنوبيين في كل شبر وفي كل متر وفي كل قرية ومدينة .. أن من عوامل النصر، الصبر على كل مكروه ، بهكذا فإن الممارسات الاستعلائية على أبناء الجنوب خلال ثلاثة عقود خلقت منا أسودا ونمورا، لقدبات الطفل الجنوبي مقاتلا محترفا يصول ويجول في باحات وساحات الوغى مرددا مقولة ياخيل الله اركبي واركضي لنصرة ديننا ووطننا .


لم يعد الدرس كافيا في حرب ٢٠١٥ م انهم بحاجة إلى درس اخر لكي يستوعبون ويعون ليعقلون .. تزئر الاسود الجنوبية في عرينها فرحا بلقياكم للنزال لتشتد المعارك وتحمى وطيسها في كافة جبهات القتال التي ستتكفل بتفصيل اكفانكم في مقاسات مترين ونص ، قبل هذا فإن المقابر في الجنوب ترفض استقبال جثثكم المتعفنة كونكم ذو عقائد خارجة عن الشرع الإسلامي ، قم – فز ايها الرافضي والخوارجي اليمني من ارض الجنوب الحرة ،وبسرعة لفلفوا شمائلكم وستقبلوا قبلتكم بصنعاء واذهبوا غير مأسوف عليكم ، قم – فز ايها الاحتلالي اليمني باطرافك المختلفة والمتنوعة.