صالح الضالعي يكتب لـ(اليوم الثامن):
في حضرموت رقص ديك الاحتلال فنتفوا ريشه
محاولة منه ايقاف هدير الشعب في حضرموت ،التواق لحياة كريمة .. نجح ألمتظاهرين السلميين من أبناء الجنوب في حضرموت من كسر الاغلال والقيود المفروضة عليهم من قبل جند الاحتلال اليمني ،ذلك لإفشال مليونيتهم والخاصة بطرده من أراضي احتلها بقوة وجبروت القوة العسكرية .
ديك المحتل اليمني في اخر رمق له، رقص وهو مذبوحا ليوهم المتظاهرين أنه مازال حيا رغم ذبحه بسكين غير حادة .
الديك المذبوح يقفز بكل قوته دون ادراك ماذا يفعل قبل ان يتوقف نبضه– لكن الحقيقة الدامغة تؤكد بأن ابو حضرم سارع إلى نتف ريشه المبتلة بالرجفة والرعددة .
استباقا حاولت مليشيات الاحتلال اليمني في وادي حضرموت بنشر التها العسكرية الضخمة كمحاولة منها منع المتظاهرون من الوصول إلى قلب سيئون ، إذ أقدمت على ارتكاب جرائم ترتقي إلى جرائم أبادة، وماصاحبها من اغتيالات وقمع واعتقالات طالت قيادات في المجلس الانتقالي ونشطاءه ، ضف إلى استخدام القوة العسكرية المفرطة ضد المتظاهرون السلميين العزل بالرصاص الحي ، كذلك نصب نقاط التقطع لعرقلة المواكب المندفعة كالسيل الجارف الذي لايقبل أمامه شيئا إلا وجرفه .
أسلوب آخر تم استخدامه من قبل جند الاحتلال اليمني والمتمثل في قطع الاتصالات والشبكة العنكبوتية والكهرباء وفرض حصار على السكان الأمنين في ديارهم وترويعهم وأطفالهم – كل هذه الأعمال القميئة لم تثني أهل الحق من مواصلة الزحف نحو تحقيق الهدف المشروع في إقامة مليونيتهم ، إذ كان الارهابي اليمني المحتل أكثر خيفة ، بذلك تمكن ابو حضرم من أحداث فجوات هنا وهناك مربكا المليشيات الإرهابية اليمنية بما فيها من دواعش ورافضة وقاعدية وبمشرط العزة الجنوبية لأبناء حضرموت وبهكذا تم قصقصة أجنحة الطائر المذبوح ونتف ريشه بعد أن حاول القفز على واقعه المعاش كمحتل غير مرغوب فيه في ارض طاهرة لاتقبل الجيفة.
هزمت مليشيات الإرهاب اليمنية المحتلة لوادي حضرموت ، انتصر الجنوبيون الحضارم ، وتلك حدث هام لنصر عظيم فبورك لكل جنوبي هذا النصر المؤزر بالدماء الحضرمية – ترى هل سيتعض المحتل اليمني ويرحل من ارض الجبابرة الحضارم – ام أنه مازال بحاجة إلى تلقينه درسا جديدا – اجزم ذلك والقادم سيحاكي الواقع وان عدتم عدنا وافهم يافهيم ففر بجلدك.