صالح الضالعي يكتب لـ(اليوم الثامن):
الحلاق
مامن حلاق بارع في فنون السياسة كمثل الرئيس الروسي ( بوتين ) ذلك القيصر المتقاعد والذي كان أبرز القياديين في المخابرات السوفيتية آنذاك المسماه ( KGB).
وعندما استولى جرباتوشف على الحكم كانت بداية تغييراته تدمير جهاز المخابرات السوفيتية ، بذلك كان القيصر" بوتين " من ضمن قراره الشامل بإحالة قيادات الجهاز الى التقاعد.. وبذلك اتجه بوتين إلى شراء تاكسي ففضل أن يمارس مهنته الجديدة بشرف .
نحن هنا لسنا بصدد بوتين وكيفية أعاد لروسيا مجدها وتاريخها المشرق – نحن هنا بصدد الحديث عن حلاق الرقاب البشرية ، حلاق يمارس الحرابة على المواطن جنوبا وشمالا ، حلاقا ناهبا لثروات خيرات الجنوب ، حلاقا كان ومازال وراء فتاوى تكفير الجنوبيين – أنه الحلاق الإرهابي ( علي محسن الأحمر) القائد العسكري لجناح جماعة الإخوان المسلمين التكفيرية والإرهابية في اليمن .
قبل حرب صيف 1994م أكد مصدر جنوبي بأن الهالك عفاش اجتمع بكل قياداته العسكرية والمشايخ ذلك لغرض كيفية التخلص من الجنوبيين ، وحده الحلاق الإرهابي (علي الاحمر ) من تبنى مقترحا مفاده بأن الوسيلة الوحيدة للتعامل مع أبناء الجنوب ( قح -قح) ،اي القتل القتل ، الأمر الذي اثلج قلب الهالك ( عفاش) وتم اعتماد الخطة ونفذت من قبل الاخوان العرب الذي احتضنهم جنرال الإرهاب ( علي محسن الأحمر ).
حتى اللحظة مازال حلاق الرقاب الأنفس ،الارهابي ( علي الأحمر ) يمارس هوايته المدموغة بالشر بحرية تامة لاسيما على الجنوبيين ، تجلى ذلك من خلال تنفيذ العمليات الإرهابية في العاصمة الجنوبية عدن وأبين وشبوة ووادي حضرموت والضالع عبر خلاياه النائمة والأنشطة في تلك المحافظات .
وللحلاق التكفيري ( الأحمر) تاريخ دموي لما قبل عام 1990م إذ تؤكد وقائع اجرامه بإبادة الناصرين في اليمن وذلك عام 1982م ، وأكثر واقعة دموية له كانت في خولان الطيال عندما قام بنصب كمين محكم استهدفت خيرة الكوادر الناصرية.
ومن جرائمة المدونة في سجلات التاريخ المعاصر والحديث والتي ترتقي إلى جرائم حرب مجازره بحق الناصرين والجبهة الوطنية في المناطق الوسطى وتتمثل بإعطاء أوامره بدفن الأسرى احياء، ضف إلى أنه يعد هو من أعطى أوامره للجماعات الإرهابية في التحرك إلى الجنوب قبل حرب صيف 1994م للاستعداد لإسقاطه ولكن قبل هذا يجب خلخلتها داخليا عبر التفخيخات والاغتيالات حتى يتم انهاكنا ثم بعد هذا وعبر الحرب يتم الاجتياح العسكري.
اليوم الجنرال التكفيري والارهابي ( علي الأحمر ) يعين وكيلا اولا لوزارة الداخلية كان قائدا عسكريا لجناح جماعة الإخوان في مأرب اليمنية ( عبود الشريف) إذ تم تكليفه بالتحرك الى وادي حضرموت لممارسة مهامه الإرهابية ، وكانت أولى خططه وعبر خلاياه المتطرفة اختطاف الأجانب في الوادي وأبين كذلك .
متى يكف حلاق الرقاب البريئة ( علي محسن الأحمر) عن ممارساته الدنيئة لطالما وأنه قد بلغ من العمر عيتيا