صالح الضالعي يكتب:
أصاب (لملس) في تعيين (عبود)
بسم الله نبداء , وبحمده نشكر وبنعمه ندعو لمحافظنا البطل بالتوفيق والسداد وطول العمر والسام لاعداءه البررة اللئام.
شكرا موصولا لك محافظ عاصمتنا الجنوبية عدن ( احمد حامد لملس) في إصدار قرارك القاضي في تعيين ( عبود ناجي الحالمي ) مديرا عاما لمديرية دار سعد – قرارا كهذا اسعد الناس وافرحهم كونه لامس واقع كادرا جنوببا مقتدرا وأتى بالرجل المناسب في المكان المناسب ، فوضع ثقتك ب(عبود) كانت أشبه ببصمة إلكترونية وبوصلة يهتدي بها كل باحث عن نموذج من خبرات قيادية جنوبية لها مكانتها ولها من عناوين النجاحات المتراكمة وبذلك أهلته بأن ينال ثقتك كمحافظ لعاصمتنا عدن – فشكروك ايها المحافظ القدير( احمد لملس).
قرار الشاب الجنوبي ذو النظرة الثاقبة لما وراء هو أكبر في تعافي العاصمة عدن من عاهات ممنهجة الغرض منها اجهاض محاولاته الرقي والنهضة بالعاصمة وإعادة وجهها الحضاري والمشرق إلى ماضيها التليد – ومن المعلوم ان المحافظ الخلوق ( احمد لملس) يتعرض اليوم لمؤامرات بشعة وقذرة ومتسخة من قبل لوبي الاحتلال اليمني بشكل عام ومن الفاسدين مجتمعين بمن فيهم من جنوبيين ويمنيين على حد سواء– مااشبه اليوم بالبارحة ، تلك المؤامرات التي اعادتنا الى مربع ماضوي يعيدنا إلى الخلف لنتذكر ايام عصيبة عاشها الرئيس القائد ( عيدروس الزبيدي) حينما تقلد ذات المنصب – حدثنا عاملا في البلدية إذ قال اخي ( صالح ) انا اعرف مجموعة من الشباب تم استخدامهم أداة بيد أحدى القيادات التابعة للشرعية إذ تم توظيفهم وتكليفهم في سد المجاري بأكياس رملية وأحجار من أجل إظهار المحافظ ( عيدروس ) بأنه فاشلا.
لهكذا فإن محافظ العاصمة الجنوبية عدن ابو ( محمد) يكابد اليوم الأمرين ، مر الحرب الإعلامية الشعواء الموجهة ضده بإتقان والممولة بسخى ، ومر الميزانية التشغيلية التي هى في الأساس محجوزة في دهاليز الشرعية الاخوانية التي تعتبره عدوا يجب التخلص منه وافشاله كونه يمثل المجلس الانتقالي الجنوبي ( الأمين العام) ، ومن هذا المنطلق لم يستطيعوا ايقاف عجلة حماسته واندفاعه نحو تحقيق طموحاته في دفعه لاوراقه المليئة بالجهد والمثابرة، وبحسب المتاح والممكن في مواصلة السير في بناء البنية التحتية وتفعيلها في جو ملبد بالغيوم تكسوه مخططات تامرية – كل الاماني يحملها المحافظ والمتمثلة في تحقيق آمال وتطلعات أبناء العاصمة الجنوبية عدن وما تلك الاتفاقات المبرمة مع الأشقاء الاماراتيين التي بلغت ستة عشر اتفاقية والبقية تتبع.
ااكد للجميع بأن محافظ عاصمتنا عدن ( لملس) سيحدث تغييرات جذرية في الأيام القادمة مهما حاولت القوى المازومة من زرع الغام في طريق محفوفة بالمخاطر ، لكنه لايحسب لها حساب وقد جربوا هذا من خلال استهدافه بالمفخخات التي تحطمت على جدار اصم اسمه ( احمد حامد لملس) – سينتصر مهما تكالبت عليه قوى الشر والحقد التي تكنها تجاهه – اقول قولي هذا من خلال معايشتنا للمحافظ الرائع ابو ( محمد ) وعن قرب عرفناه بأنه رجلا عمليا وصاحب مشروع ورؤى ثاقبة ، كما أنه يتمتع بدماثة الخلق وسرعة البديهة و( الحدس) المتفتح قلما نجده في كثير منا يومنا هذا ، الا ماندر والنادر هنا لاحكم له.
لكننا هنا حملنا أمانة من المواطنين في العاصمة الجنوبية عدن تتضمن رسائل هامة موجهة لابو (محمد) منها اجراء تغييرات مهمة لمدراء مكاتب حكومية ومدراء المديريات وتتمثل بادناه .
١/ تغيير مدير عام مديرية الشيخ عثمان، مطلب شعبي لكافة المواطنين في المديرية.
٢/ مدير عام التواهي .
٣/ مدير عام صيرة
٤/ مدير عام المعلا
٥/ مدير عام خور مكسر.
٦/ مدير مكتب التربية والتعليم
٧/ توقيف مدير مؤسسة الكهرباء
٨/ تغيير مدير مؤسسة المياه.
تلك رسائل المواطنيين المتكررة لنا والتي تحمل شكاوى عدة آملين من محافظنا القدير والهام والصنديد ابن شبوة الأبية والعصية على الانكسار ( احمد حامد لملس).
بداية الغيث قطرة تتمثل بتعيين الكادر الجنوبي ( عبودناجي ،مديرا عاما لمديرية دار سعد ، الأمر الذي اثلج قلوب الناس وبعث فيهم الامل بعد أن دب الياس والإحباط وتسلل إلى قلوبهم وانفسهم– وهناك لفحات نار قادمة ستطال كل مفسد ومتخاذل في أداء واجبه نحو المواطن في العاصمة عدن وان ( لملس) كفيل بقطع رأس دابر كل من حاول أن يشعل فتيل الأزمات الطاحنة التي طالت المواطنين والوطن معا وتطالك أيضا وتطال رئيسنا وقائدنا ( عيدروس الزبيدي) والمجلس الانتقالي الجنوبي. ان انات الناس اليوم بلغت ذروتها لتطحنهم على غير رحمة .. كن كما عهدناك ابو ( محمد) السيف المسلول القاطع لاعناق المفسدين كائنا من كان– أننا ندرك بأن حنكتك القيادية التي تتمتع بها كفيلة بانتزاع أكباد وشوى المتامرين والخونة ، نثق ثقة تامة فيك وسنكون سندك وركنك الشديد – ابطش ونحن يديك – أعزل ونحن جنودك وأننا في انتظار قراراتك على احر من جمر ، دمت لنا فخرا وشرفا رفيعا ايها الرائع ( احمد لملس ).